أتيت وقد توزعت الهدايا وحُمّلتِ الرحال على المطايا وأخّرني - وتعلم - أن داري مسيرة أربعين من الخطايا عُـبيدُك يا إله الناس غاوٍ وليس سواك يمنحُني هُدايا عُـبيدُك من شتاتٍ في شتاتٍ أتاك وأنت أخبر بالنوايا جهولٌ ظالمٌ وعليه بُـرْدٌ من التسويفِ أورده البلايا وما عتبات بابِكَ غير جودٍ فهاهو واقفٌ يرجو العطايا وهاهو خدُّ شِقوتهِ ذليلٌ تعفّر ساجداً بين الحنايا أنا والذنبُ والتسويلُ جئنا وبين يديكَ أطرقنا خزايا جوايَ هشيمُ أفراحٍ وتحيا على انقاضها كُتَلُ الرزايا وللزلات في عمقي ارتجافٌ يلُذنَ على حياءٍ في الزوايا وتطلبني الثلاثينُ ابتداراً وأحلامي لدى عجْزي سبايا أرصّع من حروف المدحِ تاجاً لأُلبِسَهُ مليحاتِ الصبايا وأمنحهنّ من فكري بناتٍ ومن شِعري رفيعاتِ الحشايا وأُتبِعُ في مراد النفس نفساً وأُتعِبُ في انتخابِ الرأي رايا وأجهَدُ في التأمّلِ كي أُغنّي وأصنع من سكون الليل نايا جمَعتُ بضاعةً ضاعتْ خساراً وجَهْدَ يراعةٍ راعت سوايا منحتهمُ الهوى ، وغبنتُ نفسي أليست من عجيباتِ القضايا ؟! وما يوماً كتبتُ حروف صدقٍ تُقربني إلى رب البرايا إلهي لاتكِل نفسي لنفسي إذن والله تخذُلني السجايا وصِغْ لي عبرةً بهوانِ غيري لأبصِرَ كل ماحولي مرايا إلهي جيشُ أحزاني غزاني ومن همّي تباغتني سرايا وجئتُكَ يا حبيبَ الصِّدقِ تعدو خُطايَ لتستجيرَ من الخطايا