لا عتب في ركن الفلق
بوحي بمنهاج الفلقْ
يسري بمعتوه السراة
وزهد موفور الملامة
عندما يجري السبقْ
خيلُ وأمراس العزوف
تشد معصوم السدوف
إلى قوائم صهلة
لـُجمتْ بمنهوك الخرق ْ
شــُدتْ لقمة فرجة
غــَرُبـَتْ بجانح نورس
مـَلـَكَ الرجوع إلى
عشاشات الفرقْ
وتشبثوا بإياب قافلة
الغروب
وحوت أفلاك
الشيوع على أهلتها
الغرق ْ
لوم الغياهب للبدور
إذا تملــَّكها الخشوع
على سجاجيد الخنوع
بسهد ترجيع النهى
وبراقها تاهت به
أفلاج تعتيم بــِرقْ
حامت بأوصال الشفق ْ
وخدور مقصورات أجفان
الهيام بشق
إحرام
يــُجـَرَّمُ
أن تكون حليلة
لفتى تطهر بالمزون
صبابة
وتوضأت من قلبه
آهات ُ تسنيم
البلابل فوق أغصان الأفقْ
خــُطبت فتاة فؤاده
بنزيف شريان التردد
شاقها النيروز
في شهر العفاف
بزهر رقص شبابها
لكنها آبت لعرف قبيلة
وبمهرها ساقوه من
رف الجنون يباع
في ذل الطرقْ
شتان بين حشية الأعراف
من قش النزقْ
ووسائد الأشواق
تفرشها المبادئ
فوق أوداج المحبة
لا يجانبها النعيم
سوى بعنقود الرمق
شاءت
وكان نهارها
غسق الملام بما اتفقْ
ولمقلة الإطراق
ما تبني بها غير العيون
الساهرات على معارج
لحظها يوم الولوج
لمضجع الأحلام
يسري بالمنى
حمل الغرام بكاهل
يشتق أفلاج الدخول
إلى بيات أنينها
بين الشموخ ومهد
أوضاع المزقْ
جسدا بــَرَوه بشفرة
الأحقاد حتى
لم يعد ْ
من طيلسان غلاتهم
داجى أوام زمانه
غير الحزق
فبدا
كشؤبوب
المراد على مفارقه
شموعُ فضيلة
يغري مباسمها
الأرقْ ـــــــــــــ
من مذكرات عاشق
22/10/2006