تموز
من كف الموت
وعوسج المقابر ، يترنح تموز من قبره
يتوعد الانبعاث...
فالكأس متلعثمة بين شفاه عشتروت
دمه النابض فينا
يسكرنا..
يمد بكفه المليئة بالطين والدم
تصيح دواخلنا ..لتتوهج السماء
دمك المهدور تحت اقدام شهوة عشتروت
ظل لعصور..يبرد غلة عطش اللالهة ..
تموز ينثر بكفه الدم على الطين...
من دمه ينبعث الرخاء
وتعود اللذة
بمعانقة الكؤوس للشفاه
والسماء تهدأ....ولامزيد للجحيم
تموز يروي العشب فوق ربى الشهوة..
فتخضر ربوع الوطن
بابتهالات العائدين / المنبعثين
ويصمد أمام اللعنات
برغم أفول نجوم
كانت تقطر بالدماء
تموز عائد لامحال..
فانتظروا نشوة اللقاء.
4-10-2006