لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها من قلبي
يسرى الحبيبـة،
لاأدري لِمَ تتوقفُ حروفُنا أحياناً عن البوح، وكأنّها تحالفُ الوجعَ ضدّنا، فيرفضان معاً فتحَ نافذةٍ ولو صغيرة، نطلّ منها على بوح الروح ..! تخيلي أن يعصى روحَنا الحرفُ !!
ممتنة لدعائك الطيّب يازهرة الجلنّـار، دومي كما أنتِ، عطراً يغسلُ الوجع.. سأرافقُ الفرحةَ معكِ إلى أقرب شاطئ ..
حماكِ ربّي وأسعدكِ
لكِ خالصُ محبتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة تقطرُ عطراً
بدار الطيّبـة،الغيثُ والعبقُ والأحلام الممزوجة بألوان قوس قزح هي أنتِ والأحباب.
أجـل، سنكتب، سنسكن قلبَ الوردة، وسنحلّقُ إلى أرضِ الشمس حتّى تفنى الرّوح، حتّى وإن اقتلعَنَـا الحزنُ عنّا ..
ممتنة لدعائك الطيّب، ولكِ مثلـه وزيادة ..
حماكِ ربّي وأسعدكِ
لكِ خالصُ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تنهملُ عطراً
أستاذي الشاعر والأديب المُجيد مصطفـى،
حينَ كنتُ آوي إلى ركنِ شجرةِ الحرف، لمحتُ الأنينَ مختبئاً خلفَها، يختلسُ إليّ النظر، وكأنّه يريد أن يسترق السمعَ إلى ذاكرتي، ليعرفَ على ماذا أزمعتْ، بعدَ الاجتماع الذي ضمّ الأنينَ وحمامةَ البوح والروح المضرّجة بحكاياها ..
كان الصمتُ يقتاتُ منّي، وكانت روحي المضرّجةُ بالبوح، تستنشقُ روحَ ملهمها، حتّى دغدغتْ أنفاسي عطورُ طاقةِ وردٍ، كان يحملها الأنينُ بين يديـه.. تقدّمَ الأنينُ إليّ بخطىً مرتعشة، جلسَ إلى جانبي على الحشيش الأخضر مبتسماً، ثمّ قال لي :
"لاتجعليني أكثر إيماناً بحروفك منكِ "، لقد اقتبستُ جملةَ د. مصطفـى عراقي التي وضعها لكِ على مكتبِ الحرف، حينَ كان جليسَنا، ينصتُ باهتمامٍ لاجتماعنا المبعثَر، وقد كنتِ متكئةً إلى شجر الصنوبر، تحفرين على جذعـه رسائلكِ ..
أعلمُ أنّ حمامةَ البوح منهكـة، وأحياناً يكبّلها الغيابُ أو يقيّدها العصيان، فتركنُ إلى داليةِ الوجع، لتختبئَ بين أوراقها ..
وما إن انتهى من حديثـه، حتّى اقتربَ مني متلعثماً، وقدّم لي طاقة الورد، وهو يرسم على مسافاتِ الصمت -التي جمعتْنا - بسمةً صغرى، ولكنّها أكبر من الغيمـة ..
أخذتُ منه الوردَ، وأغمضتُ عينيّ لُحيْظاتٍ، حتّى أنعمَ بأريجـه الذي حملني إلى أقصى حلـم، وانهملت الحروف من قلبي تترى، فقلتُ لـه :
أحاولُ ومازلتُ، أن أجمعَ أشلائي وأشلاءَ حروفي، كيْ تحلّقَ من جديد، فتحلّق معها روحي المتعبة، إلى أبعد من أرض القمر .. وقد تفلحُ أنتَ في ذلك أيها الأنينُ، كما جاءَ على لسان أستاذي مصطفـى ..
سأبحث الليلةَ عن الحارس الذي يحرس خيمةَ حمامة البوح، كيْ أقنعه بالرحيل. قد آنَ لحمامة البوح أن تحلّقَ في سماوات الروح. . حتّى وإن عصتْها الحروفُ ذاتَ ألـم، حتّى وإن كنتَ أنتَ أيها الأنينُ، قائدَ سفينتِها الأول، فربّما تنتهي الشمسُ من ترتيب شعرِها، ليكونَ بهاؤها الربّانَ الوحيد ..
فقطْ أسألكِ ياحروفي المتعبـة، أنْ تتحمّليني .. !
أستاذي الرائـع مصطفـى، أي تطفّل ؟؟؟! بل حرفُك زرع بشرفتي الأضواءَ والنجوم، وسيبقى فخري ماحييت ..
ردُّكَ الرائع أجبرَ نصّي الفقير على التواري خجلاً ..
ممتنة لك حدّ الورد ..
دمتَ لنا ولواحتـك
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى
لجنح الحمامة بوح الذاكرة و للمسافات هديل الوجع
لحدائق العيـــون رموش الحلم المؤجج بالأســـــــئلة
و تفاصيل الأمنيات 000 يذوب على الشفاه السؤال
و تبقى الأوردة تختزن تقاسيم الألوان على موشورها
لخاصرة الروح لوحة الفسيفساء 000
و أما أوراق الصمت تعزف ايقاع لحنها الدافئ لصحوة
المطر تبلل الكلمات 000
دمت بود 00 مع خالص المودة و التقدير
حاتم قاسم
لجنح الحمامة بوح الذاكرة و للمسافات هديل الوجع
لحدائق العيـــون رموش الحلم المؤجج بالأســـــــئلة
و تفاصيل الأمنيات 000 يذوب على الشفاه السؤال
و تبقى الأوردة تختزن تقاسيم الألوان على موشورها
لخاصرة الروح لوحة الفسيفساء 000
و أما أوراق الصمت تعزف ايقاع لحنها الدافئ لصحوة
المطر تبلل الكلمات 000
دمت بود 00 مع خالص المودة و التقدير
حاتم قاسم
هي صرخة الروح ، حين لا تجد منفذاً لها ، فتحاول التسلل خارج روحها !!
نص مغمر بالألم والحزن ، حزين كحزنك الدائم ، اقنعنا بالحالة التي تعيشها صاحبة تلك الروح اقناعاً تاماً ، فشكراً لهذا القلم ، ودام تألقه .
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطرُ عطراً
صابريـن،ودمتِ رحيقا أيتها الأديبة المتألقة دوماً ..
أسعدُ كلّما حطّتْ روحكِ المحلّقـة بشرفتي، تشاركني البوحَ والصمت معاً ..
سلمتِ وسلمتْ مشاعركِ الرقيقة .
أسعدكِ ربّي وحماك
لكِ خالصُ محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة بالورد
الشاعر والأديب محمد،
سعدتُ بمداخلتك الرقيقة الراقية، أين حرفي من ردّك ؟؟! بوركتَ يا محمد وبورك مدادُك .
ربما فاسُ هي التي تشرع نوافذَها على سهول واحة الخير، لأنسكبَ عَبْـرها .. فقد سكنتْ فاس معي واحتنا الحبيبة أيضاً ..
كن دوماً بخيرٍ، وتحياتي لشمس بيتك ونجومه
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى