|
ضُرب المثال لكم فأين المهربُ؟ |
الفرسُ فيكم والسلاحُ مجربُ |
عُرف الكتاب وكم خشينا ما بهِ |
لما يدُ الشيطان كانت تكتبُ |
أخذ الرسالة عنه أهلُ ترفضٍ |
ومسيرهم للشر كان الأوجبُ |
فاستصرخ الأوثان من أشياخهم |
من كل زنديقٍ لهُ يتقربُ |
أن أدركوا هذا النبي وآلهِ |
كي تفسدوا هَدْياً لهُ وتلبلبوا |
إن المودة نحو بيت المصطفى |
تدني الطريق لكم ، إليه تَنَسَّبُوا. |
نارُ المجوس تبدلت حمماً بها |
والغدر يجمع شملهم ويُقرِّبُ |
لبنان أو بغداد لعبة غادرٍ |
يسعى بها ليُذلها ويُرتِّبُ |
صفْويةٍ ،صدْريةٍ ، رَفَضِيةٍ |
آل التمتعِ شرهم يتصببُ |
يعطيك من هدي النبوة مظهراً |
يُخفي بها ناراً عليك ، تلهْبُ |
الرومُ أقبل بالصليبِ مجاهراً |
وعداؤهُ كالشمس ليست تُحجبُ |
لكنما أهل التمتع شرهم |
فوق اليهودِ وإن تبطن ،يغلبُ |
منذ النبوة شرع أحمد بيننا |
فيه الخلافة نهجنا والمطلبُ |
قد قال يأبى الله غيرك يا أبا |
بكر خلافة أحمدٍ ويؤنبُ |
فأتى الروافض خنجراً في أمتي |
صنع اليهود مطيةٌ تتقلبُ |
تركوا الخلافة للإمامة فتنةً |
ما كان يرضاها علي ويرغبُ |
ما قد سمعنا غيرهم يروي بها |
كل الصحابة عندهم قد أذنبوا |
جعلوا لهم في الدين غاية مجرمٍ |
لينال ما يرضى عليه ويطلبُ |
وكأنهم برعوا به وهم الذيـ |
ـن تمتعوا وترفضوا و ترهبوا |
أهلُ التقية ،والتفخذ صنعةً |
برعوا بها حتى الرضيعة ،أوجبوا |
إن كنت تعجب! فاصطحب كتباً لهم |
تحكي بذلك والفتاوى أقربُ |
إن شئت فاسأل ساساتانيهم ترى |
منهُ الغريب وفي التمتعِ يُطربُ |
فأجاز للعذراء تمنح نفسها |
دون الولي ولا تخاف وتعجبُ |
تهب الذي يرجو الدنية غايةً |
فتبيتُ في حضنٍ وآخر تطلبُ |
حتى التي في عقد زوجٍ لم تكن |
في الإثم إن هي للتمتعِ ترغبُ |
ولقد أباح لهُ الخميني إسـ؟ـها |
وهنا الجواز على الكراهةِ يغلِْبُ |
آياتهم ،آياتُ شيطانٍ إذا |
قالوا فمن نهجٍ إليه تحببوا |
حقدوا على الفاروق لما جاءهم |
بالدين دك عروشهم فتصببوا |
لما أذاق الفرس عزم صحابةٍ |
وأتى لهم إسلامنا والمذهبُ |
من ألف عام أو يزيد توثقاً |
في القلب يربو فيهمُ لا يذهبُ |
وبكل عاشوراء تجديدٌ لهُ |
فهم الذين بغدرهم قد دُربوا |
من لم يكن في فطنةٍ فشرورهم |
تصلى مرارتها العراق وتشربُ |
كل الجوامع والمدارس والقرى |
تبكي الذي تلقاه منهُ وتنحبُ |
ذبحوا الصغير مع الكبير لأنهم |
خلف النبي مسيرهم والمطلبُ |
طالت عمائمهم فرد سوادها |
نور الإله وشرهم يتوثبُ |
سودٌ عمائهم كلون قلوبهم |
والخير عنهم راحلٌ لا يقربُ |
لبنانُ أَنَّتْ من لهيب روافضٍ |
جلبوا لها الأعداء حتى يُرهبوا |
صفويةٌ صنعوا القرار فدمروا |
بيد اليهود ديارنا واستعتبوا |
كي يُخرجوا أهل التسنن خدعةً |
فإذا الجنوب مشيّعٌ ومُرتبُ |
حتى يكون هلالهم في صورةٍ |
حسب الذي رسموا لهُ يتقربُ |
ما بين إيران التي قرنٌ بها |
للشر للشيطان لا يتغربُ |
ويسير منها خطهُ بتوسعٍ |
نحو العراق مع الكويت سينهبُ |
بالشام بل لبنان يبلغ خلسة |
حتى يعود إلى الحجازِ يكبكبُ |
فاحذر أخي في الله إني ناصحٌ |
لك من لئيمٍ بالتدين يكذبُ |
إن الروافض شر من وطء الحصى |
والحقد باقٍ فيهم لا يذهبُ |
إن كان أحمد بيننا غدروا بهِ |
مثلُ اليهودِ تشابهٌ وتقربُ |
فإن استطعت فلا يرونك غافلاً |
كن مستعداً للجهادِ تُرحِبُ |