المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابحي عبد القادر
أنا..
أخطأتُ في تفسير هذا العالم المقلوبِ
لم أعبأ بهذا الحبِّ
بذّرتُ القصيدةَ
و الجراحَ
خرجتُ من ظلماتِ بطنِ الحوتةِ الملساءِ
محموماً بجرحي
لوعةً كانت مسافاتي
و فيئا كانت الأنهارُ
صُمتُ المُنتهى
و حرثتُ هذا البحرَ
من ألِفِ البكاءِ
إلى سجنجلةِ الرحيلِ
تركتُ لؤلؤةً الغوايَةِ
و انتشرتُ على بقاعِ الأرضِ
كالملحِ الكئيبِ
بنيتُ صومعة التوحّدِ في معانيك الكثيرةِ
و امتثلت لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
من ديوان:"حالات الاستثناء القصوى"