كلما اقترب صباح أقف على شرفة السحر..أنتظر..
يحدث هذا دائماً..لا يهم إن كان الفصل صيفاً أم شتاء..
...
..
.
.
.
أتعلمون لم أفعل؟
...
أنتظر عصفورتي..
...
..
..
.
.
لا تنظروا إلي فلي عصفورة بالفعل...لا أحسن الوصف لكني أحسن القول بأنها كون من الطهر والجمال..
عرفتها منذ زمن لكني لم أحدث أحداً عنها منذ أن عرفتها...!!
ح سناً..لدي ما يبرر صمتي عنها..فقد كنت أخشى أن يفقد صباحي معها نقاءه إذا أشرقت فيه ألسنة الناس..
كما أني أعيش في قلبها منذ أن اقتسمت معها أول نبضة..ولا أحتمل أن يعيش غيرها في قلبي..
صباحنا لم يكن عادياً..كانت تغرق صباحي بنور ناعم..كثيراً ما كنت أحلم أن أعيش مع عصفورتي قرب بحيرات النور التي حدثتني عنها مراراً حتى أثملني الحلم..
.
.
..
..
...
...
أتعلمون ماذا حدث لعصفورتي؟
..
.
.
لقد فقدت القدرة على البوح..ب س ب ب ي..
...
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا أستطيع التحدث أكثر عن هذا الألم..لكن صباحاتي أصبحت مظلمة في ظل صمتٍ أقصى عني عصفورتي..
.
..
...
من يعيد لي عصفورتي..؟!