سأسكن القصيدة
(الرسالة )
فتح بريده الألكتروني وقرأ:
هل تصدق أنه الصباح؟
أنا ما زلت أتنفس!
هل تصدق أنه الصباح؟؟
إنني ما زلت أعيش!
رغم أن هذا آخر ما أذكره من الأمس..
قلت لنفسي:
إذا كانت كلمات الليل تعني الوداع ، فلندع حروف الصباح لطيفة حانية
ثم
ألم تقل لي عيناك ذات صباح إنك لن تتغير؟
ألم تقل لك عيناي أنها تصدق عينيْك؟
أنا أصدقهما .. أصدق عينيك
أفقد الرؤية .. أفقد الصواب أحيانا
جميعنا يحدث لنا هذا في البدايات
بدايات اللقاء
بدايات الوداع
ولكني ما زلت أومن بالمعجزات !!
هي تأتي عندما نرى بقلوبنا
أصدقها المعجزات الآتية من عينيك
أصدق قلبي
أصدق عينيْ
قلت لنفسي بعد وداعك: سأنام الليل
وستفْتح عيناي للشمس
هناك ، ستكون أنت ضوئي !
الضوء الذي يشع من عينيك.
هل تصدق عينيّْ ؟
أنا لست شاعرة.. ولكني أسكن القصيدة!
لست مغنيّة .. أنا في الأغنية
ولديّ قصة ، لا أستطيع كتابتها
مع أنني معك كنت وقد أكون
إلا أنني دائما سأكون وحدي .
قد لا أكون على حق ،
ولكن لا أعتقد أني مخطئة !
كل ملاحظة تقولها .. كل سطر تكتبه
هو جواب
لآلاف الأسئلة
كل كلمة .. هي إشارة
وأنا أومن أن كل رجل ، هو راقص
يتبع إيقاعه الخاص به
أنت وجدت إيقاعك.. فاتبعْه .
أما أنا
سأسكن القصيدة
سأكون في الأغنية
سأكتب قصتي !!!
__________
حنان الأغا