الأستاذ الفاضل / د. سمير العمري
بداية أحيك علي الطرح المنهجي لفكرة المحاكمة من حيث النظريات العلمية للإعلام سواء كان هادف أو هدام أو موجه أو عام ولكون بلادنا العربية اعتادت علي الإستقبال والإستهلاك دون الإرسال والأنتاج ، فجميع النظريات الإعلامية مستورده من الغرب والشرق علي حد سواء ، فاين هي النظرية العربية التي سوف نحاكم علي اساس موادها تلك القناة المارقة
فناك نظرية فرعون الإعلامية { لا أريكم إلا ما أري 00 الآية } أو نظرية { ولتكن منكم فئة يتفقهون 000 الآية} هذا من ناحية الإرسال
أما من ناحية الإستقبال هل سنتبع نظرية { إنك لا تهدي من أحببت 00 الآية } أم نظرية { استخف قومه فأطاعوه 0000 الآية } أو نظرية اللهم لاتسلط علينا من لا يخافك أو يرحمنا
ذكرتني أخي بالنساء المطلقات في بلدنا " مصر " يجلسن أمام المحاكم يثرثن وتئن قلوبهم بالشكوي فيفضي بعضهم لبعض بأسرار العلاقات الزوجية إنتقاماً من الزوج لفضحه وتخويف النساء من عجزه ، المفارقة يا أخي إن الزوج إذا أشار بإصبعه لها لردها ترهول إليه مسرعة واليوم القانون غير الحال فأصيحت هي تخلعة كفردة حذاء 00 ما علينا
أين أخي قرار الإتهام ومن أصدره ثانياً ماهي التهم الموجه تحدياً وأدلة الإتهام ثم من هم القضاه والإدعاء وهيئة الدفاع ، في حلة وضوح تلك الأسباب وطبقا للقانون المحلي والدولي يحق لمن أصابه ضرر من هذه القناة أن يتدخل هجومياً في الدعوة المرفوعة حتي يكون له الصفة القانونية للمشاركة في المحاكمة وتقديم ألدليل { البينة علي من أدعي واليمين علي من أنكر } وأنا في انتظار اعلان المحكمة بعريضة الدعوي
خالص تحياتي
الشربينى خطاب