عاشقة الليل( بعد التعديل)
يا ليلُ أقبل مسرعاً واعزف بلحنك منْيتي اطو النهار مظللاً شمساً تضيءُ بربوتي فهناك أحلى من ضيا ها مبهجاً فى ليْلتي تلك النجومُ البارقا تُ تلألأًً في مقْلتي هيَّا ترجَّل عن جوا دكَ فارساً في خيمتي ملكاً وعرشكُ في الحشى متزينٌ من حلْيتي أنت الخيالُ وعشقهُ والأمنياتُ بصفْوتي إغزلْ سكونك بالدجى والطمْ بسحرك وحْدتي أقبلْ بأرواحٍ بأشْ ـباحٍ , تسامر خَلْوتي إسرجْ بما شئت الخطى أنت الملاكُ بجنّتي لكن بلا قمرٍ ولا تخشى الذبولَ بعشرتي فى الليلِ لا قمرٌ سوا ى سيعْتليها ربْوتي هو من صخورٍ مُنْسجٌ ومن الدما هى مهْجتى عكستْ عليه الشمسُ ضو ءاً فسْتنار بغْيبتي فالنْور فيه زائفٌ وأنا السراجُ بدوحتي نبضٌ سرى في الكون لوَّ ن ظلمةً من نظْرتي قد عابك الشعراءُ يا ليلاً يغازلُ رقَّّتي لاموا علَّى تتيُّمى لمَّا ذكرت ُقصيدتي لم يعرفوا ما بيننا الذكرياتُ ورفْقتي ذكرى التسامرِ تحت أشـ ـجارِ البيوتِ بقرْيتي لعبي ولهوي دائماً في الليلِ منذُ طفولتي في سهْرتي كل الهنا مسْرورةٌ مع جيرتي مع أخوتي ،أمي ،أبي في الليلِ دوماًً نزْهتي عيناى يجفُوها الكرى فالنًّومُ يسلو قرَّتي أدعو إلاهي خالقي متجلياً في دنْيتي ومغارةَ الأشعار ليـ ـلاً تجتبيها موْجتي في الليلِ أضواءُ المديـ ـنة كالنجومِ بمقلتي في جوًّهِ في بردهِ للنيلِ تحلو سفرتي يتغزًّلون بحلكةٍ في عين تلك المرأةِ وبسمرةٍ فى شعرها أو رمشها والبشرةِ فلما إذاً عابوا سوا دكَ واكتووا بالحسرةِ ام هم نسوا شهراً سوا دك عمَّهم بالفرحةِ مِنْ غيرهِ يا شمعة ً لن تشعلي في العتمةِ يا ذا الستارِ الأليلي متوشحاً في الكعبةِ لولاكَ ما عُرفَ الغرو بُ ولا الشروقُ بدنيتي إنًّ اختلافكَ والنها رِ لآيةٌ للعبرةِ لا تلتفتْ لقصيدهم فلك الكثير بصحبتي