هي َ رد على الأنيق رابحي ..
بـِمَدْحِكَ أ َبـْـتغِي مَدْح َ الجُدودِ لأنـَّـكَ رَوْعَة ٌ عَبَرَت ْ حدودي لأنـَّـكَ مُبْـتـَلـَى بالسِّحْر فِعْلا ً وقلبـُكَ جَنـَّـة ٌ جَمَعَت ْ وُرودي حُروفكَ صَرَّخَت ْ كمْ بـِتَّ تـَغـْـلِي وَرَدَّدَ جُلـّـُها فن َّ الصّمُود لمَحـْـتـُك َ فانْحَنَتْ أجْزاءُ رُوحي لتـَسْمعَ شاعِرا ً رَطــْبَ القـُيـُود وهَـلْ يُرضِيكَ لوْ أسْرَجْت ُ حِسًّـا وجـئـْـتـُـكَ تاركا ً خَـلفِي خـُمُودي جعَلـْتَ الصّـُبْحَ في عينيْـك َ لحْـنا ً وَعُدْتَ بـِهِ نـَـشـيـداً للوجود ولاؤ ُكَ لِلجَمَال وأنت َ تـَدري لِمَ الأحْلامُ تـُكـتـَبُ في الشـّـُرود خـَلِـيلِـيًّـا أرَاكَ رَضَعْتَ حُرًّا فـَأ َبـْطل َ ذوْقـُه لـُغَة َ الجُمُود تـُعَـدِّلُ رَنـَّة الأوتار دَوْما وتـَرفضُ أنْ تـَرَى صُوَرَ الأسود وضَعْـتـُـك دَاخِلي فِي القلـْب حَتـَّى تـُـصححَ مَوْجَة ً هَدَمَت ْ سُدُودي سَأنـْحرُ غـُرْبـَتي مَا عُدْت ُ أرْضَى بـفـَبـْرَكـَةِ الدّ ُمُوع عَلى الخدود وأ َذ ْكُـرُ شـَاهرًا لـَفـْظَ التـَّمَادِي بـَدَائِعَ أرّ َقـَت ْ صَدْرَ الحقود