هذه القصيدة مرتجلة أيها المشراوي ..وكيف لا تكون كذلك و أنت صاحبها..
حنينك شعلة وسط الجليد يشتت حيرتي .فكري سجودي رأيتك سابحا في كل حرف رأيتك ذابحا كل القيود رأيتك في مشاعرنا فؤادا تعود أن ينام على الورود رأيتك في فضاء الحب نجما تعمد نوره دفن القرود رأيتك في بلاد الحقد قلبا تحمل دوننا بعد الحدود رأيتك والزمان الحلو فينا يذكرنا بأيام الأسود رأيتك حاملا سيفا لتفني جنود الحقد في كبد العبيد رأيتك بابليّ السحر تلقي به دوما لتبديدالشرود رأيت كلامك الغالي زمانا يسير إلى غيابات الخلود رايتك أيها المجذوب نسرا يحلق فوق رايات الصمود