الأديبة وفاء ـ تحية طيبة
ظننت أني يوما ساغلق أبواب الحزن ، وأوصد كوة الزمن على سعادة اكتنزتها بركن الأشجان خلطة أنين وماء يقين بصبر آت حلما يحمل على جناح تملكه مرح طفولة غابت ..
لكن يبدو وهي الحقيقة لا مناص ، أن الحزن خلق لأمثالنا فأردف إعجازا وناء بكلكل على صدورنا ن وبات الصبر يتململ تحت سطوته بثكل مرارة .
كم يكوي صدق الحروف شغاف الحنايا بميسم الحزن ، وكم يبكي الفؤاد شكوى واقع رفل بثياب الضيم .
ولليتم نذرنا عيوننا بكاء ألم .
فمن أنت يا وفاء ؟؟
وما نوع خلايا قلبك حتى تتحملين كل هم شكى منه مدى الأنين ؟؟
تحياتي
أنت وفاء
لاجئ أدبي