|
يُسَرْمِدُ فِي رُبَى العَيْنِ النُّعَاسُ |
فلا صَحْوٌ يَطِيبُ ولا اخْتِلاسُ |
كأنَّ النومَ يَهْوِي ثُمَّ يَنْأَى |
عَلَى وَجَلٍ يُذَبْذِبُهُ انْتِكَاسُ |
يُرِيدُ السِّتْرَ والأجْفَانُ تَأَبَى |
مَتَى الأضْدَادُ آوَاهَا لِبَاسُ ..! |
مَنِ اسْتَعْصَ الوِصَالُ عَلَيْهِ يَلَقَ ال |
هُمُومَ إلَيْهِ أثْقَالاً تُسَاسُ |
لَئِنْ فَارَقْتَ مَنْ تَهْوَى تَبَنَّتْ |
تَلِيدَ الذِّكْرَيَاتِ لَكَ الحَوَاسُ |
وَمَا الذِّكْرَى سِوَى مَاضٍ تَوَلَّى |
لِعُسْرِ الحَالِ بِالدُّنْيَا تُقَاسُ |
فَمَنْ جَاشَتْ مَشَاعِرُهُ الْتِيَاعاً |
ظَمِئْنَ وَمَا بِأَيْدِي النَّاسِ كَاسُ |
كَأَنَّ مَسِيرَهُ دُبُراً تَوَلَّى |
تُقَهْقِهُ مِنْ سَوَاجِمِهِ الأُنَاسُ |
|
|
وقِسْنا الوجدَ في الآهاتِ iiشوقـا
فثارَ الحبّ واضطـرَب القيـاسُ
الفاضلة دمووع تحياتي لكِ وللغةٍ قويّةٍ أمتعتِنا بها , وآفاقٍ وجدانيّةٍ حلّقنا إليها ... لك التقدير
دمتِ بخير
في أمان الله