*
أيا شاعري تحبو إليك العنادِل
و تهتزُّ من هذا القريض ِ الجنادِلُ
فصيحَ لسان ٍ وافرًا في مودة ٍ
و بالباهر ِ الزاهي من القول ِ حافلُ
و عزيتني قولا ً أراحَ سرائري
بصدق ِ شعور ٍ ناصح ٍ لا يجاملُ
فلا زلتَ معطاءً من القلبِ دافقـًا
بكلِّ جميل ٍ في سخاء ٍ تواصلُ
و لا دمعتْ منكَ المآقي لحزنها
لفقدِ حبيبٍ غيبتهُ النوازلُ
و ثم أثني بابن ِ حمدانَ شاكرًا
فكمْ طوقتني من نداهُ الجمائلُ
مديمَ حضور ٍ بارعـًا في تواضع ٍ
و ذلكَ طبعٌ أورثـتـْهُ الأوائلُ
فلا زالَ في سمتٍ من المجدِ سامق ٍ
عليهِ من اللهِ الجليل ِ الفضائلُ
*