نعم
مالفرق في المعنى بين يهدي ويهدّي
في قوله تعالى من الاية 35 من سورة يونس
(أفمن يهدي إلى الحق أحقُ أن يتبع أمّن لايهدّ ِي إلا أن يُهدى فمالكم كيف تحكمون)
في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
نعم
مالفرق في المعنى بين يهدي ويهدّي
في قوله تعالى من الاية 35 من سورة يونس
(أفمن يهدي إلى الحق أحقُ أن يتبع أمّن لايهدّ ِي إلا أن يُهدى فمالكم كيف تحكمون)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
و هذا ما ورد في تفسير ابن كثير حول هذه الأية :
وهذا إبطال لدعواهم فيما أشركوا بالله غيره، وعبدوا من الأصنام والأنداد { قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } أي: من بدأ خلق هذه السموات والأرض، ثم ينشىء ما فيهما من الخلائق، ويفرق أجرام السموات والأرض، ويبدلهما بفناء ما فيهما، ثم يُعيد الخلق خلقاً جديداً؟ { قُلِ ٱللَّهُ } هو الذي يفعل هذا، ويستقل به وحده لا شريك له { فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ } أي: فكيف تصرفون عن طريق الرشد إلى الباطل؟ { قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يَهْدِىۤ إِلَى ٱلْحَقِّ قُلِ ٱللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّ } أي: أنتم تعلمون أن شركاءكم لا تقدر على هداية ضال، وإنما يهدي الحيارى والضلال ويقلب القلوب من الغي إلى الرشد الله الذي لا إله إلا هو { أَفَمَن يَهْدِىۤ إِلَى ٱلْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّىۤ إِلاَّ أَن يُهْدَىٰ } أي: أفيتبع العبد الذي يهدي إلى الحق ويبصر بعد العمى، أم الذي لا يهدي إلى شيء إلا أن يهدى؛ لعماه وبكمه؛ كما قال تعالى إِخباراً عن إبراهيم أنه قال:
{ يٰأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يَبْصِرُ وَلاَ يُغْنِى عَنكَ شَيْئاً }
[مريم: 42] وقال لقومه:
{ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }
[الصافات:95-96] إلى غير ذلك من الآيات، وقوله: { فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } أي: فما بالكم أن يذهب بعقولكم كيف سويتم بين الله وبين خلقه، وعدلتم هذا بهذا، وعبدتم هذا وهذا، وهلا أفردتم الرب جل جلاله المالك الحاكم الهادي من الضلالة بالعبادة وحده، وأخلصتم إليه الدعوة والإنابة، ثم بين تعالى أنهم لا يتبعون في دينهم هذا دليلاً ولا برهاناً، وإنما هو ظن منهم، أي: توهم وتخيل، وذلك لا يغني عنهم شيئاً، { إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } تهديد لهم ووعيد شديد؛ لأنه تعالى أخبر أنه سيجازيهم على ذلك أتم الجزاء.
و لعلي أتيك بعد حين بالفرق بين الكلمتين تحديدا .
ودي .
و هذا من تفسير " الكشاف " للزمخشري :
فإن قلت: كيف قيل لهم { هَلْ مِن شُرَكَائِكُمْ مَّن يَبْدَأُٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } وهم غير معترفين بالإعادة؟ قلت: قد وضعت إعادة الخلق لظهور برهانها موضع ما إن دفعه دافع كان مكابراً ردّاً للظاهر البين الذي لا مدخل للشبهة فيه، دلالة على أنهم في إنكارهم لها منكرون أمراً مسلماً معترفاً بصحته عند العقلاء، وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: { قُلِ ٱللَّهُ يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } فأمره بأن ينوب عنهم في الجواب، يعني أنه لا يدعهم لجاجهم ومكابرتهم أن ينطقوا بكلمة الحق فكلم عنهم. يقال: هداه للحق وإلى الحق فجمع بين اللغتين: ويقال: هدى بنفسه بمعنى اهتدى، كما يقال: شرى بمعنى اشترى. ومنه قوله: { أَمَّن لاَّ يَهِدِّى }. وقرىء: «لا يهدّى» بفتح الهاء وكسرها مع تشديد الدال. والأصل: يهتدي، فأدغم وفتحت الهاء بحركة التاء، أو كسرت لالتقاء الساكنين، وقد كسرت الياء لاتباع ما بعدها. وقرىء: «إلاّ أن يهدى» من هداه وهدّاه للمبالغة. ومنه قولهم: تهدى. ومعناه أن الله وحده هو الذي يهدي للحق، بما ركب في المكلفين من العقول وأعطاهم من التمكين للنظر في الأدلة التي نصبها لهم، وبما لطف بهم ووفقهم وألهمهم وأخطر ببالهم ووقفهم على الشرائع، فهل من شركائكم الذين جعلتم أنداداً لله أحد من أشرفهم كالملائكة والمسيح وعزير، يهدي إلى الحق مثل هداية الله. ثم قال: أفمن يهدي إلى الحق هذه الهداية أحقّ بالاتباع، أم الذي لا يهدي أي لا يهتدي بنفسه، أو لا يهدي غيره إلاّ أن يهديه الله وقيل: معناه أم من لا يهتدي من الأوثان إلى مكان فينتقل إليه { إِلاَّ أَن يُهْدَىٰ } إلاّ أن ينقل، أو لا يهتدي ولا يصحّ منه الاهتداء إلاّ أن ينقله الله من حاله إلى أن يجعله حيواناً مكلفاً فيهديه { فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } بالباطل، حيث تزعمون أنهم أنداداً لله.
كل ودي .
ويقال: هدى بنفسه بمعنى اهتدى، كما يقال: شرى بمعنى اشترى. ومنه قوله: { أَمَّن لاَّ يَهِدِّى }. وقرىء: «لا يهدّى» بفتح الهاء وكسرها مع تشديد الدال. والأصل: يهتدي، فأدغم وفتحت الهاء بحركة التاء، أو كسرت لالتقاء الساكنين، وقد كسرت الياء لاتباع ما بعدها. وقرىء: «إلاّ أن يهدى» من هداه وهدّاه للمبالغة. ومنه قولهم: تهدى.
************
أختي الحبيبة حوراء :
تكرمينني بجهدك الطيب وأجدني أتعلم الكثير منك
أشكركِ جداً وهدانا الله تعالى الذي لاإله إلا هو لخير مايحب ويرضى
لعلي اختصر مافهمته من ردك وأقول
بأن يهدي من الهدى ويهدّي من الاهتداء
وفي ذلك اقرار باستحالة أن يكون الهدى من مخلوق مهما بلغت هدايته
ولكن قد نهتدي بما هداه الله إليه.
صح الكلام؟
صح الكلام .
كلام جميل ومعنى اوضح
شكرا للمسؤل والسائل
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.