هامت بي الافكار حين رحيل وشكوت همي شكوه المكروب فكأنني من طول مابي من جوى غصن تقصف في رياح هبوب أو أنني ياخل من جور الهوى سيف تثلم من شديد خطوب قالت تخفف من تباريح النوى هلا رفقت بدمعك المسكوب فأجبتها والقلب مني واجف بَعدي وسَعدي غاية المطلوب (ماكنت أومن بالعيون وسحرها) حتى نظرتكِ نظرة المسلوب إن كان قد حكم القضاء بفرقه فالعين تدمع والفواد مشوب ماكنت ياخلي تغب عن خاطري أو كنت يوماً في هواكِ كذوب بـاسل