ها أنا وحدي .. في صومعة حزني
يُرافقني حنيني المتشوق إلى لحظات الدهشة الغائبة
أقبع في زوايا المكان
تُدثرني صدى أبجدية أفتقدها
ثمة ألم يستوطن الروح
يمتد إلى نهايات المدى
و شجن البوح
تحبس أنفاسه دموع الانكسار
و أنين الانتظار
بالأمس
كان ثمة شعاع يأتي متوهجاً من جُزر الجنون
محمل بخيوط النور
و مواسم العشق
يا رفيق النوارس
قلبي ينتظر
يراقب أفق الحلم
فمتى تُحلق عائداً بأجنحة الفرح؟؟