دسَّت بمرشفها اهازيجُ الظما
عسلاً وما
وبقيةً مِنْ خَمْرةٍ
تمتاحَ كَرْمَ الأنبيا
وبريها
قطفتْ نبوءةَ خافقي
صلبته فوق العطر في وهجِ السنابلِ والضيا
أيضيعُ وحيُ الزنجبيل؟!
و(مستكا (الأنفاس يمضي
قارئاً
فصلاً
تزنّبقَ حين أدَّى العاج ُ
فرضَ الاتقيا
هالاتُها العشر استحتْ
فتبعثَّر الحناءُ يوثقُ في دمي
ألقََ المروءة ِ
يا تُرى
ذابت تعاويذُ الخرافة و الشقا
أتخطُّ أرديةُ الصبا أنخابها
أيفيق صوتٌ
قد تلوزن طلعهُ
ليسيل قلبٌ
يومَ ودَّع عشقها
نثر الصلاة على تباكي الأدعياء