حبيبتي وهذا الكون من حولها يغني في بهجة وسرور حبيبتي وهذا الحب من قلبها يبسم في رونق وحبور
فعندما أنظر لك عبر شغاف القلب رغم ابتعاد المسافات أيتها الجميلة الطيبة، أدرك كم كان قلبي محقاً حين تعلق بك ، وأدرك أنك مليكتي الرائعة.
******
أيتها الطيبة ، وقت وصلتي إليّ كنت على وشك أن أعلن التخلي عن كل مشاعري الجميلة ، ليظل سواد الحزن معلقاً بقلبي ، لكن ما كاد نورك البهي يطّلع على قلبي الجريح ، حتى برأت جروحه ، وأنتفى سواد الحزن من بين جنباته ، وعاد قلبي فتياً كما كان قبل أعوام خمسة.
******
أيتها الطيبة كنت أخشى من الحب ، لا مخافة منه ، ولكن خوفاً عليه أن يضيع في زحمة الطريق كما ضاع الكثير مني في سابق حياتي ، لكنك وبكل هدوء ولطف، أدخلتيني إلى مدرستك التي تعلمت فيها ، أن لا مجال أن يضيع حبنا بعد الآن ، تعلمت فيها أن أقاوم.
وأكثر ما أعجبني في هذه المدرسة أنني الطالب الوحيد فيها ، وأن مدرستي الرقيقة هي أنت.
******
أيتها البهية ، الهادئة ، كينبوع ماء يسيل رقة ، عندما أحسست بجفاف المشاعر سقيتيني حتى أرتويت ، وبعد أن طلقت شعر ونثر الغزل والحب والهيام عدت إليه من جديد.
******
أيتها الحبيبة ، ومنذ تعرفت عليك تعلمت كيف تكون الصراحة ، وكيف أعبر عن نفسي من غير حواجز يضعها الوهن.
******
أيتها الطيبة ،وفي كل مرة أشعر فيها بالوحدة المقيتة ، تظهرين أمامي لتكفكفي دمعي ، وتأنسين وحدتي
شكراً لك أيتها الغالية