أنت وشعري قصيدة لابن بيسان من ثلاثة مقاطع،
http://www.alwaha-unon.net/moltaqa/s...p?threadd=1571
والمطلوب تناول كل مقطع بالتحليل على ضوء م/ع، ويمكن الاقتصار بالتعليق على مقارنة أي بيتين في القصيدة أو أي شطرين سواء كانا شطري بيت واحد أو كان كل منهما في بيت، حسب ما يراه المشارك مناسبا .
عندمـا يقبـل المسـاء حزينـا
من وراء التلا ل يَرقُبُ نجمَـهْ
وَيُغشِّي الضبـاب كـل بريـقٍ
سالباً ذلكَ المسـا كـلَّ بسمَـهْ
وَتضيقُ الرياحُ بالكـونِ ذَرعـاً
فتثيـرُ الأسـى عليـهِ وقومَـهْ
عندهـا تَعلميـنَ أن مسـائـي
باسمٌ ساحرٌ.. مضيءٌ كشعـري
عندما ينقضي الربيعُ ويمضـي
يُزهرُ اليأسُ والمـلالُ بنفسِـكْ
فَتَحسّينَ بهجـةَ العمـرِ وَّلْـت
وَتواَرت عن ناظِرَيْكِ وحِسِّـكْ
فـإذا عَضَّـكِ الحنيـنُ للحْـنٍ
فَسَتُلفينَـهُ تــوارى بأمـسِـكْ
عندهـا تَعلميـنَ أنَّ قصيـدي
كان أنساً وكانَ خمـراً لكأسِـكْ
عندما الامطارُ الغزيرةُ َتهْـوي
تحتَ قَصْفِ الرُّعودِ والليلُ مُغْسِ
وصَداها يَـدْوي بكـلَِ صَعيـدٍ
مُوْقِظاً فيـكِ وَحْشَـةَ المُتَأسّـي
وتخافينَ أنتِ وَحدَكِ في الـدَّربِ
تَسيرينَ في خُطىً ذاتِ نَحْـسِ
عندهـا تَعلميـنَ أنَّ قصيـدي
دافئُ اللحنِ والصَّـدى والأُنْـسِ
سأتناول المقطع الأول آملا أن تشاركوا في تناول المقطعين الآخرين. ويمكن أن يقوم أكثر من مشارك بتناول كل مقطع.
عندمـا يقبـل المسـاء حزينـا ....من وراء التلا ل يَرقُبُ نجمَـهْ 1.4يتشابه البيتان الأول والثاني في موضوعيهما ولهذا اتحد مؤشراهما (1.4)
وَيُغشِّي الضبـاب كـل بريـقٍ......سالباً ذلكَ المسـا كـلَّ بسمَـهْ......1.4
وَتضيقُ الرياحُ بالكـونِ ذَرعـاً.......فتثيـرُ الأسـى عليـهِ وقومَـهْ....2.3
عندهـا تَعلميـنَ أن مسـائـي.........باسمٌ ساحرٌ.. مضيءٌ كشعـري......1.0
أما في البيت الثالث فيتضافر عاملان في لرفع قيمة المؤشر (2.3)
الأول ( الضيق) في قوله ( وتضيق الرياح) ثم تناوله ذاته ( الأسى عليه) وكلا الأمرين فيه زيادة لانقباض النفس وبالتالي رفع للمؤشر .
وفي البيت الرابع ( مساء باسمٌ ساحرٌ) وأي شيء أدعى من ذلك لانبساط النفس وانخفاض المؤشر(1.0)