ماشاءالله عليك يا سحر ...رائعة جدا
تسلسل الاحداث ..أعجبني كثيرا
في شوق لمعرفة البقية
انتظاري
"
"
"
محبتي...
*
*
*
تحية ورد
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ماشاءالله عليك يا سحر ...رائعة جدا
تسلسل الاحداث ..أعجبني كثيرا
في شوق لمعرفة البقية
انتظاري
"
"
"
محبتي...
*
*
*
تحية ورد
الحبيبة نورا:
شكرا لك يا نقية الرووح
ممتنة لحضورك وتشجيعك
لك حبي والف باقةورد
غالبا لاالتفت لشيء بلا عنوان
لكنني هنا أجبرني النص والكاتب للمرور والتعليق
حلوة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
شكرا لك أخي الصباح
ممتنة لك جدا
تقبل خالص ودي وباقة ورد وفل
دعيني اصدقك القول يا سحر :
لو كانت القصة لكاتبة ولدت في احياء لندن و تسكن في فيكتوريا او في سوهو وتتسوق في البيكاديللي لحاولت هضمها (اعني هضم القصة).
ولو كانت مجتمعات الكوكتيل وربطات الفراشة وجاكيتات التوكسيدو ونوادي الاغنياء ولا الاغبياء هي المصدر الوحيد للقصص لعذرتك .
لكنها يا انستي غير ذلك ..
لم يشتهر هوغو صاحب" احدب نوتردام" و"البؤساء" ولا نجيب محفوظ صاحب "اولاد حارتنا" و"الحرافيش" و"قشتمر" و"السمان و الخريف" ... وغيرهما الا بنقل الواقع الحقيقي لالاف المعذبين المغمورين بتفاصيلهم الدقيقة والبسيطة وهمومهم الساذجة .. وابتعادهم عن الطبقات الارستقراطية الفارغة غالبا.. وهنا تذكرت مسرحية ضجة فارغة لشكسبير احثك على قراءتها .
ان اي ادب من خارج بيئته ادب يتيم ..واي ادب من خارج زمنه ادب محنط . واذا لم تأت بجديد فاترك افكار غيرك لغيرك ..
احسست وانا أقرأ قصتك انني اقرأ قصة مترجمة .. لكن مترجمة من اين : فلا نعرف اين يمكن ان يجتمع تنافر الاسماء التي اقحمت في القصة ولا حتى في بيروت الشرقية .. فلا هوية لها ولا مكان ولازمان .. ثم انني لم اجد - الى الان فكرة جديدة - فهي تقليدية حتى الصميم ومكررة ..ولم اكتشف فكرتها للان على الاقل .
لديك من الخيال ما يمكن توظيفه في نجاحات كثيرة ..ولا تجعلي دراستك تؤثر على اسلوبك القصصي وكوني بنت بيئتك تكوني بنت العالم .
لا تجعلي ردي هذا غير دافع للقفز اكثر .. واكملي القصة فرأيي يخصني ويعبر عن قناعاتي وحدي.. وتالله لو لم تطلبيه ما بذلته ..
هو الصدق الذي التزمته ابدا مهما ارتفع ثمنه.
تحيات من تعرفين .
عـاقــد الحــاجبــين
http://m-diri.maktoobblog.com
العزيز معاذ:
والله اني سعدت برأيك جدا ..
شكرا لنصائحك الثمينة..وصدقني كلماتك وضعتها على رأسي
ممتنة لك جدا وبإذن الله ساعمل على نصائحك
بارك ربي بك دوما،ولا حرمني المولى منك
تقبل خالص إمتناني وشكري وتقديري وألف باقة ورد
أنا ارى ياسحر .....أن لا تعرقلي مسيرة خيالك الآن..
لا يمكن ان توظفي خيالك في بداية انطلاقته.....دعيه يكتب مايشاء
ومن أي بيئة وفي أي زمن..المهم أن تكتبي حتى تتقني حرفة أو هواية الكتابة
الحياة ....جدا ...بسيطه وحلوة ...وقصتك فيها بساطة وليست غريبة عنا
لان الكل تقريبا الآن يعرف هذا العالم وحياته الخاصة تقريبا...
اكتبي الآن وفرغي هذه الشحنة كما جاءت الى مخيلتك..
أنت الآن تكتبين بميولك وخيالك لنوع معين
ومنه ستخرج عواطفك وافكارك بسهولة ثم تترجمها مفرداتك الى كلمات ثم الى عبارات ثم الى قصة
وهنا مربط الفرس...!
المفردات والكلمات والعبارات ثم تكوين القصة ومرة تلو مرة ستنجحين باذن الله وسينطلق قلمك
ليكتب مايشاء..وبمرور الوقت ..سيغرق في بحر بيئته رغما عنه !!
الان
لا تفكري في كتابة شيء لا ميول لك فيه او خيالك لم يسرح به فستهرب منك العبارات
وربما تخونك الافكار في تصوير نفسها ..عندها سيخرج كل شيء معاق !!
"
"
أتيت وكنت أظنك اكملت لنا القصة..
انا في انتظار البقية..أريد أن اعرف ماذا حدث لوالدة لانا ؟؟
"
"
سقى الله أيام لندن ولياليها
*
*
*
تحية ورد
الجزء الثالث
*******
هتفت لانا في قلق: ما الأمر يا لين ؟؟؟ ما بها أمي ؟؟؟
و استدرك فريد بدوره و قد انتقل إليه قلق لين قائلا: ما الأمر يا لين؟
التقطت لين أنفاسها في عجل و أجابتهما بصوت متقطع و هي تشعر بنظراتهما تحاصرها في حيرة:
قالت سيلفيا بأن السيد دوف اتصل وقال بأن أمك أصيبت بهبوط حاد في الدم ...وضيق في التنفس ..وتم أخذها الي مشفى "هاندلند" ...
لانا : ماذا ؟؟ كيف حصل ذلك ومتى ؟؟
فريد : هوني عليك لانا هوني عليك ..
لانا :علي أن أتصل بدوف لآن..!
لين:هيا هيا بنا إذن ..!
فريد :أظن من الأفضل أن نذهب مباشرة الي المشفى ..!
لين :أجل أجل هيا بنا
في المشفى:
لانا تحدث السيد دوف بقلق : ما بها أمي ما الذي جرى أرجوك أخبرني...
السيد دوف: اهدئي لانا أرجوك انها بخير إنها أفضل حالا لآن .
فريد : ما الذي حدث سيدي؟؟
السيد دوف: في الحقيقة لا أدري كانت جالسة على كرسيها بجانب المدفأة وكانت على مايرام وفجأة فإذا بها تنادي بي بصوت مخنوق وأغمى عليها ..!
لانا قائلة: يالهي.. رباه لتحفظها... وبدأت بالبكاء
فقال السيد دوف: لا تقلقي أرجوك فقط قال الطبيب بأنها أصبحت أفضل حالا ،وهي بحاجة فقط الي هواء نقي وجو دافئ، ونصحني بأن نسافر بها الي فنزويلا سيكون هناك مكان مناسب للنقاهة ،وهناك أيضا أفضل وأشهر المستشفيات يضم أمهر الأطبةDarkOrchid"]لين :[/COLOR] متى ستأخذونها..؟؟
السيد دوف: الليلة الساعة الحادية عشر ..وإنني أنتظر رأي لانا، لكي أذهب لحجز التذاكر..فماذا تقولين لانا؟؟
لانا: ولكن أريد أن أكون بجانبها...
دوف :لانا صدقيني أنه المكان الأفضل لدوفيل وستتحسن هناك كثيرا.
لين وهي تحضن لانا: أجل لاناا عليك أن تتحملي من أجل صحتها ...أرجوك
لانا: حسنا ولكني سأذهب معكم
السيد دوف :لا.. لانا من الأفضل أن تبقي هنا ربما سيطول فترة علاجها سأذهب أنا معها وسأهتم بها جدا ثقي بي
لين :أجل ستبقى سيدي دوف ..لانا عليك بالبقاء حتى لا تحمل أمك همك هناك...
فريد: هيا يا سيد دوف لتذهب لحجز التذاكر وسأبقى هنا معهم .
سيد دوف: شكرا لك يا سيد فريد ممتن لمساعدتك.
(وفي الساعة العاشرة ذهب الجميع الي المطار لتوديع السيدة دوفيل والدة لانا)
وفي طريق العودة قالت لين للانا : سأرافقك للبيت لانا لأكون بجانب.
لانا :لا لين شكرا لك سأكون بخير شكرا يا صديقتي العزيزة.
لين: هل أنت واثقة؟؟
لانا : أجل عزيزتي
لين: حسنا كما تشائين ولكن هل توعديني بانك ستخلدين للنوم وتأخذي قسطا من الراحة ؟؟
لانا : سأحاول أعدك.
فريد: لا تقلقي لانا كل شيء سيكون على ما يرام.
لانا :شكرا لك فريد شكرا على كل شيء .
فريد : لا شكر على واجب فقط أريدك أن تعديني أيضا بإنك ستفعلين ما قالته لين..
لانا: حسنا سأفعل أوعدكما.
في المنزل:
تقلبت لانا في فراشها عدة مرات.. و من ثم رمت نظرة على ساعة و تمتمت في ضيق:إنها الثانية صباحاً و لم أنم بعد..
غادرت سريرها.. و مضت تجوب غرفتها في خطى بطيئة بينما بدأ عقلها يترجم كل شيء يقابلها إلى ذكرى.. حتى وصلت الي مكتبها وفتحت الدرج وأخرجت مذكرة زرقاء مزخرفة بورود بيضاء.. ألقت عليها نظرة مطولة و من ثم تنهدت في حزن و أخذت تضمه الي صدرها و هي تحدث نفسها:لا أصدق إنك رحلت عني لا أصدق يا ربيع ..!
تنهدت لانا مرة أخرى.. ورفعت ببصرها نحو الأعلى وأخذت تتمتم: آه ياقلب جمعت في داخلك ذكريات شتى.. و بصور متعددة.. ماض أليم.. أتمنى أن أنساه.. و أتوق لذكراه.. عجباً لي!.
عادت لانا تنظر الي المذكرة قائلة: لم أعد أحتمل يجب أن أضع حدا لهذا التناقض....
و من ثم أخرجت صندوقاً صغيراً من أحد أدراجها و هي تكمل:إن كنت سأبدأ حياة جديدة مع فريد فلأبدأها بشجاعة وبصفحة جديدة.....على أن أنسى جرحي القديم...!
أزالت غطاء الصندوق و عقبت في خفوت و بمواجهة أخيرة مع الماضي...
أخرجت ظرفاً بني اللون من صندوقها و فتحته ببطء شديد ،و بنفس ذلك البطء أخرجت محتوياته التي كانت مجموعة من الصور الفوتوغرافية،
صور لها مع (ربيع) و بدأت تقلبها بين يديها.. فأمطرت الذكريات عليها من كل صوب،لترتسم ابتسامة على شفتيها لا تلبث أن تمحى بزفرة حادة و فجأة سقطت الصور من بين يديها، و عقبت و هي تهز رأسها في عنف:لا.. لا يحق لي النظر إلى هذه الصور.. ربيع غادر حياتي للأبد.. و أصبح رجل عادي بالنسبة لي.. صوره باتت ماض لا يحق لي الاحتفاظ به.
أخذت لانا تلتقط صورة تلو أخرى من على الأرض.. لتمزقها في عجل.. و قلبها يخفق بقوة.. و تناثرت الأجزاء الممزقة هنا و هناك..
وأخذت تقول بصوت باكي:
لا أعرف كيف صدقتك يا ربيع.. لا أعرف كيف أسرتني كلماتك.. لم دمرتني؟..لم أحلتني في لحظة من اللحظات إلى رماد؟.. حبك مات في قلبي.. بل أنا من خنقه في مهده.. أوهمت نفسي أنني أحبك.. كذبت على قلبي و قلبي صدق الكذبة.. كم أكرهك يا ربيع.. كم أكرهك.. لم دمرتني؟..لم فعلت ذلك بي؟.
و أخذت تبكي بقوة و صوتها المخنوق يعلو شيئاً فشيئاً:لم فعلت ذلك؟.. أجبني.. أجبني أيها المخادع.. نعم مخادع.. خدعتني بكلماتك..
وعادت تنهدت بقوة قائلة لن أستطيع لن أكذب على نفسي مجدداً.. لن أنساك يا ربيع ما حييت.. لأنني.. لأنني..
وأخذت تلملم وتجمع القطع المتناثرة و هي تقول: لأنني كنت أحبك بصدق ..أحببتك بكل نبضة قلب أيها المخادع بكل نبضة قلب.. تأخرت كثيراً حتى عرفت حقيقة مشاعرك....
أوواه يا ربيع مرت خمس سنوات والا لآن لم استطيع نسيانك
علي أن أنساك وأبدأ حياتي مع فريد ... أنا آسفة ياربيع. آسفة علي نسيانك..!!
وفي تلك اللحظة رن الهاتف ...ترررن ..ترررن....!!!
(مسحت لانا دموعها.. و مضت نحو الهاتف )
لانا: نعم
فريد: أيقظتك من النوم ؟؟
لانا: أهلا فريد لا لم أكن نائمة لم استطع النوم...
فريد : ما بك ...هل تبكين ؟؟
لانا : لا ..لا شيء...
فريد : بل هناك أمر ..صوتك ليس على مايرام ..ما بك يا لانا ...بالله عليك أأنت بخير؟؟؟
لانا : لا شيء فريد ..بخير صدقني فقط إنني مرهقة ...سأخلد للنوم لآن
فريد :لا لن أقفل حتى تخبريني ما بك ؟؟
لانا: فريد أرجوك لا شيء بخير
فريد :يبدو إنني لست أهلا لثقتك ولا يحق لي بسؤالك؟
لانا:لا ..لا أقصد ذلك ..أرجوك ...فقط انني قلقة بشأن أمي
فريد: هوني عليك ..ستكون بخير فقط هي بحاجة الي الراحة وهواء نقي وسفرها الي فنزويلا سيحسن صحتها وستعود أفضل
لانا : أجل أرجو ذلك ...شكرا فريد
فريد : ولم تشكريني ..فقط كوني سعيدة فلا أحب أن أراك حزينة ..
لانا :ما أجمل قلبك..!
فريد : بك أصبحت انسان آخر ..لانا أرجوك هل لي بطلب ؟
لانا: أجل بتأكيد تفضل ..
فريد: هل تقبلين دعوتي لك غدا للغداء ؟؟
لانا: لا... فريد فغدا سيحضر أخي وعلي اخباره بشأن أمي وترتيب سفره اليها ...
فريد :حسنا ليكن عشاءا أرجوك ... سأنتظرك الساعة السابعة في مطعم "آن هارفي " أرجوك هناك أمرا أريد أن أحادثك به..
لانا: حسنا ...وإن كنت واثقة بإني لن استطيع الحضور ..
فريد: سأنتظرك بفارغ الصبر هيا لتخلدي للنوم لآن انتبهي لنفسك أرجوك.
لانا : تصبح على خير فريد ،شكرا على كل شيء (وأغلقت الهاتف)..!
عندها أخذت تسير الي النافذة غرفتها و ما أن فتحتها حتى عبأت رئتيها بالهواء.. و رسمت ابتسامة واهنة على شفتيها و هي تتمتم: كان علي أن أواجه الماضي بحلوه و مره.. فهناك حياة جديدة تماماً في انتظاري.. و علي أن أواجهها بقوة و إيمان.. أعدك يا نفسي.. لن أخذلك ثانية.. أعدك.
يتبع.....
راااااااااااااائع سحر ...
تابعي فأنا في شغف لتكملتها ...
سلمت يداك أيتها الرائعة ....
لك سلامي ...
حلا رفيقة الدمعة الحزينة
شكرا لتشجيعك يا نورا
لا حررمني المولى منك
وهيا أين أنت ؟؟؟ ها قد وضعت الجزء الثالث ...!!