أخي تامر
إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» إسقاط الحق» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي تامر
حين ترى غروب الشمس ..تدثر جيدا فقد بدأ صقيع الليل!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام تحيةً طيبةً لكم جميعاً
الفاضلة سلوى أتيتِ بموضوعٍ أتخوّفُ منهُ وسببُ تخوَّفي هو أن يُتناولَ الموضوعُ بتذبذبٍ في الرأي وتشتتٍ في الأفكار ولكن أحمد الله على تواجدِ مثلكم فقد تناولتم الموضوع بجدّية وواقعية وبأسلوبٍ أدبيٍّ راقٍ .
سأحاول جاهداً مختصراً رأيي في هذا الموضوع وقد تطابقُ نقاطهُ الكثيرَ مما سبق في ردَّ الأخوة .. أبدأ مستعيناً بالله :
1- ما الفرق بين التوجيه والنقد والانتقاد :
- التوجيهُ هو ذكرُ ما لابدَّ منهُ في أيِّ عملٍ أدبي عُرضَ ناقصاً الأدواتِ اللازمة والمتعلّقة بالمبنى على الأغلب ومن أدواتها اللغة والنحو والإملاء والوزن وهو متعلّقُ بالمبتدئين الذين تخفى عليهم هذه الأدوات , ولا أعتبره يندرج تحت النقد .
- النقد هو التقييم والحكم بتناولِ النصِّ المؤهّل ودراستهُ بتمحيصٍ في المبنى وتعمقٍ في المعنى والخروجُ بصفوةٍ من هذا العمل لتبيين مظاهر القوّة فيه ومواضع الضعفِ إنْ وجدت .
- أمّا الانتقاد فهو تصيّد العثرات بل أحيناً يكون تشويهُ باصطناع عثراتٍ للنّص.
2- ما هيَ مجالات النقد, وما هي مقوّمات الناقد:
في هذه النقطة تخصصٌ وتشعّبٌ أيضاً ولنوضّح أكثر نأخذ نصَّاً مؤهلاً وكيفية نقده ومنها نعرف مجالات النقد ومقوماته فإذا دُرسَ النصُّ شكلاً فقط كان مجال نقده مدرسي وإذا درسَ مضموناً كان مجال نقده موضوعي وإذا درس من حيث العلاقة بين النص وصاحبه كان نقدهُ نفسي ومن هنا تتّضح مقوّمات الناقد فمن تناولهُ شكلاً فقط كانت مقوّماته علمية وكان ذا تخصّصٍ في أدواتِ النصِّ البنائية كعلم اللغة والنحو والعروض ..الخ أو إحدى هذه العلوم ومن تناولهُ موضوعياً لزمته المقومات البلاغية والعلم بالمعاني والدراية بكلام العرب .. الخ .. ومن تناوله من حيث العلاقة بين النصِّ وصاحبه كان متخصّصاً في الفلسفة النفسية ...
لا شكَّ أنَّ النقّاد المدرسيّون هم كثرُ ويقلُّ عنهم الموضوعيّون ويقّلُ أكثر تواجد نقاد الفلسفة ولكنْ ما يهمُّ بالنسبة لي هو تواجدُ ناقدٍ تطرّقَ إلى جميع مجالاتِ النقدِ وهذا ما نحتاجهُ فعلاً وللأسفِ هم قلّة ..
أخيراً وفي نقطتين :
- ليس كلُّ عملٍ ينشر يحتاجُ إلى نقد وبالأخصِّ في شبكة الأنترنت .
- ليس كلُّ عملٍ يُنقد ولا كلُّ نقدٍ يُؤخذُ بهِ ...
ملاحظة : مسألةُ الذوقِ تحتاج إلى موضوعٍ مستقلَّ ..
ولنا عودةٌ إن شاء الله
دمتم جميعا بخير
في أمان الله .
الرائعة سلوى:
موضوع مهم وضروري لاستمرار مسيرة الأدب بشكل ناجح ومثمر فإن النقد هو روح الأدب منه يعيش وبه ينتعش.
أفاض الأخوة جزاهم الله خيراً في الكثير مما يستمع له وبشكل جدي وأجدني أريد أن أركز على نقطتين جوهريتين ربما تطرق لهما ولكني أود أن أشدد باختصار عليهما:
أولاً مسألة الفرق بين النقد والانتقاد وهذه مسألة خطيرة اختلط فيها مفهوم الكلمتين على مدعي النقد حتى ظنوا بأن النقد انتقاداً. أما الانتقاد فما أيسره وما أهونه خصوصاً إذا وجه لشخص الكاتب أو لهفوات في الطباعة تحدث غالباً ويكون هذا لهوى في الصدر أو لرغبة ومصلحة خاصة وهذا مشاهد ملحوظ بشكل كبير. وأما النقد فهو علم وصنعة لها أدواتها وأساليبها وهي أمر عسير لا يتوفر إلا للقلة ممن أجاد العلوم اللازمة كعلوم البيان والبلاغة والمعاني والكلام والنحو والصرف والعروض وعلم ما قد سبق وعلوم التأويل والموسيقى بل وعلوم الاجتماع والنفس ليكون علم النقد من أصعب العلوم وأندرها. إن الناقد الحقيقي هو من يقرأ الحرف وما حوله وما فوقه وما تحته ويربط ذلك بجو الشاعر ومحيطه وبواعثه وحالته النفسية ثم يرى النص كصورة كلية ويتمعن في صورها الجزئية ويبرز الجمال قبل القبح والمعنى قبل المبني ليضيف للقصيدة لا أن ينتقص منها ويثري الأدب لا يشوهه.
إن هذه المسألة تطورت بشكل واضح في عصر الإنترنت بعد أن رأينا كل من استطاع أن يقرأ كلمات القصيدة الفصيحة ويفهم بعض معناها يسارع إلى الإدلاء برأيه دون علم أو مقدرة وما الذي سيمنعه؟؟
أليس يكتب وهو مسترخ في بيته ردة فعله المباشرة وكأن النقد لا يحتاج دراسة ومعاناة تستغرق أياماً وربما أكثر؟؟ أليس يكتب باسم مستعار فلا أحد يعرف من هو ولا أين هو ولا كيف هو؟؟؟ ألن يكون الأمر له مسلياً؟؟؟ هي إذن حالة رسختها تقنية هذا العصر بشكل جعلها مشكلة حقيقية وإن وجدت بشكل أقل منذ القديم حين يجنح الناقد متعمداً إلى أن يشوه نص شاعر ما لغرض في نفسه وهذا بالطبع ما زال موجوداً.
ثانياً مسألة رد الفعل التي تحدث حين يأتي أحدهم منتقداً أو حتى ناقداً قصيدة ما فإذ بالكاتب ينتفض ويرد عليه بما لا يليق فيرد هذا عليه ويرد ذاك وتستمر الملاسنة التطاول مبتعدين شيئاً فشيئاً عن أصل الحوار ومتجاهلين أدب الحوار.
هنا أرى أن الالتزام بأدب الحوار هو السبيل الأسلم وهذا يعني أن نلتزم النقاش في الموضوع لا صاحبه وفي مجال الأدب والنقد لا غيره فإن كان بادر المنتقد / الناقد بالإساءة أو بالخطأ في دعواه فأجدر بالمتشاعر / الشاعر أن يبين له الخطأ في دعواه بشكل علمي مهذب ليظهر جهله وسوء أدبه بما يحرجه فلا يعود وإن كان أصاب فليشكره على ذلك وليستفد من خطئه فكل ابن آدم خطاء.
كل عام وأنتم بخير
أعتقد بكل بساطة أن تقبل الكاتب لأي ناقد يعتمد على طريقة الحوار وإيصال المراد إيصاله
فهناك من يسمي نفسه ناقد وتراه يطير فرحاً بأخطاء البعض وأن كانت بعضها عفوية أو غير مقصودة
وهناك من يوصل النقد البناء بأسلوب يتشربه الكاتب بكل ود وتودد
وارجع أقول أن الناقد حسب رأيي مهما كان نقده صحيحاً فأن عليه إتقان إيصاله للأخرين بطريقة محببة للجميع
فالنقد البناء مطلوب وهو كالملح للطعام دونه يصبح الطعم لا يستساغ
ولكن!!!!!!!!
بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ *** فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ
شاكر لكِ أختي بروق هذا الموضوع الرائع
بكوني تأخرت عن الحضور
لم أستطع قراءة كل التعليقات بشكل كامل فالمعذرة
أحببت أن أسجل حضوري و إعجابي
و أورد لكم هذا النقد الذي قرأته اليوم حول إحدى القصص القصيرة
(حقيقة قصة مؤثرة ولم يسبق لي أن قرأت مثل هكذا أعجوبة
لكن ثمة بعض الأسئلة :
ما هي القصة القصيرة وما هي عناصرها كعمل أدبي ؟
إن استطعت الإجابة على هذين السؤالين ..
إذن سترين الوجه الفاشل في موضوع الانشاء هذا
عجبي)