ألومُ الاسخريوطيّ
هو عيد ، وهو مناسبة دينية نجلها ونقدسها
ولكني لا أستطيع الفرح
لا أحس بالبهجة
عفوا
لو سألت : كم منا يحس بروح العيد هذا العام؟
لا أتوقع جوابا عفويا متوقعا
في جوفنا الجروح تزغرد
في روحنا المواجع تتقلب
وفي فمنا الحنظل ينز عصارته المرة
القرابين من دمنا تقدم هذه الأيام والمذبح متعدد
لا تعتبوا علي
أنتم تعرفون أنني ربما أقول الذي تخفون
ولكن ماذا أفعل وقد رفض القلم أن يطيع صاحبته
لا تعتبوا
سأبارك لكم عيدكم
وعيدي يو م يرحلونوعيدي يوم نصبح نحن الأحرار اسما أحرارا بالفعل
ويوم يكون للعربي القرار على أرضه العربية
اعذروني فلست ألومكم
بل ألوم من سلموكم وسلموني
ألوم الاسخريوطي
_____
حنان الأغا
29-12-2006