بخيالي..
وأفكاري
ومشاعري
في نفسى !!
بجميع مكونات جسدي
أتأمل ....
وأتـَـلـَمَّسُ فرحة العيد
في وجوه الأطفال
وعيونهم
وقسمات الكبار
وتأملاتهم
أبحث عن بهجةالعيد
في البيوت
والأسواق والشورع
وفي أوراق الزهور
والورود
أمضي بخيالي
وأنظر إلى السماء
بما فيها
من شمس
وقمر
وكواكب
ونجوم
وطيور
وإلى يميني
وشمالي
وأمامي
وخلفي
وتحتي ..
حائرا
بأفكاري المتراكمة
متبلدا
حيث اكتسبتُ البلادة
من كل ماحولي
فكله بليدٌ
مترهل ٌ
متعبٌ
مثقلٌ بغبار المعاصي
وكل ماهو قاسي
ولا يرى إلا مصلحته
يبحث عنها
حتى
ولو سعى إليها فوق رفات غيره
يافرحة العيد إين أجدك ؟؟؟
أأعلى حطام طفل ٍ فقد جميع أفراد أسرته
في لمحة بصر
أوعلى أمٍّ تإن فوق جثث زوجها وبنيها
أم على إسلام ٍ
مزقه المسلمون
فأخد كل منهم مايروق له
فكانوا شيعا وأحزابا
يذيق بعضهم بأس بعض
ويفرغ عليه أحقاده ونقماته
كما يفرغ الثعبان سمه في جسد الضحية
في الظلمات ....
على فحيح الأفاعي والحيات
أسير ...
باحثا عن فرحة العيد
فلم أجد ها
حتى في نفسي
لقد امتصتها المآسي والأحزان
( ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )
فأين أجدك
يافرحة العيد
فأنا أبحث عنك ِ
ولكن....
على لوحة المفاتيح ..!!!!