بل في عمق الوقت
وفي النعش الواحد نقبع
ننتظر الدور بعين باردة
بدرها الوجع الضارب فيها
تخشى أن تطرف إذ شبح الغدر يحوم بها
والدمع السلعة شائعة
ما بين شيوخ الوهم بمنبرهم
والصوت المرتعش النابض فينا
وهم لولا رجع الوجع
أرتال تتوافد في الأرض الثكلى
أرتال الوجع تقعقع فينا
وذيول طالت سيدتي
تتبدل في صمت الليل سياطًا
تلفح ظهر الناطق فينا
ويقول الشيخ : غدًا يأتي
بالقدر المحتوم يواسينا
والقدر يخاصم من يجبن
والقدر أراه بأيدينا
كم صحت ولكن صوتي كما
أطلقه يعود ليصفعني
من أنت لتطلق أجنحتي
فالأذن المردومة ترفضني
أديبتنا / حنان الأغا
نثريتكِ جميلة البناء سريعة اللقطات استرجع بها فكري أوجاعًا في عمق الأعماق
تحياتي وتقديري
مأمون المغازي