|
قدْ أعدموه فأعدموا منْ ثارا |
هُمْ كرّمُوهُ ونصّبوهُ شعارا |
راموا إهانتهُ وشعبًا مسلمًا |
كلبُ اليهودِ أرادها واختارا |
ما ذُلَّ صدامٌ بلِ العربُ الألى |
سجدوا لكلبٍ كيْ يصونوا الدارا |
يا منْ رضختمْ لليهودِ وجمعهم |
تبًّا لكُمْ ورَّثْتمونَا العارا |
ماكان ذا الشَّهم مِنْ عملائهم |
بدم وروح قاومَ الكفَّارا |
عظَّمْتموهُمْ كالإلهِ خيانةً |
بنفاقكم ذا قُدتم الأقطارا |
عملاءُ أنتمْ قد ذبحتُمْ شعبَكم |
ووهبتموهُمْ أرضنا والدارا |
فلتَقْتلوا نفسًا لكمْ كيهودكم |
فلعلَّ ربّي يغفرُ الأوزارا |
فالله أحلمُ مِنْ تجبّرْ ظالمٍ |
خِبْتُمْ إذًا لوْ لمْ يكنْ غفّارا |
يكفيكمُ عارًا سجودكمُ لهمْ |
يكفيهِ فخرًا أنّه قَد ثارا |
عيشٌ بذلٍّ تحت َإمرةِ كافرٍ |
أخْزَى وأثقل مِنْ رئيسٍ جارا |
وسلِ الفراتَ متَى ارتوى بدمائهِ |
أبأمْسِهِ أم حينَ بوش زارا |
يا راميًا قهرًا لنا بدمائهِ |
أخطأتَ سهمكَ إذ رمى الأحرارا |
كم شاتمًا لخطاهُ أمسى عاشقًا |
والكارهونَ له غدوا أنصارا |
شرف له موتٌ بعيدٍ هكذا |
الله باركهُ فكانَ ستارا |
لا تحسبوا كلب اليهود مَنِ انتقى |
كرمُ الإلهِ من انتقى واخْتارا |
ياربِّ اِرحمْ قبرَهُ ودماءهُ |
وعلى العراقِ ارْفَعْ ظلمةً ودَمارا |