ذابَ اليراعُ وخافقـي ولسانـي
لله درك يا فارسة البيان
لا فلض فوك و لا لقيت من يجفوك
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الأخت أسماء ...
أسجل كبير إعجابي هنا ...
وأمضي ...
والصمت أبلغ من الكلام
دمت مبدعة وكبيرة
اختاه
انت مثالأ يقتدى به
تحية عراقية معطرة بالعنبر والمسك
ليت كل العربيات مثلك فهنيئاً للواحة فارسة مثلك
الجبوري محمود
بالفكـــر نتحرر , نبني ونعمر ونزدهر
وكل هذا لأجل العراق
الشاعرة القديرة
من نفحة قدسية الإيمان رقرقت يا ( أسماء ) عطر بيان ونسجته شعرا طهورا ترتوي أبياته بمحبة الرحمن حلقت في أفق يضوع به الهدى وسكبت منه صادق الوجدان وسكبته نورا لكل من ابتغى حبا يعيد حقيقة الإنسان حتى كأن بكل حرف منبعا متجددا في فكرة ومعان فتحية خجلى تقر حروفها بالعحز في قول وفي تبيان
الأستاذة
أسماء حرمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس شعرا فحسب ما دبجته بقلم مفعم قلب صاحبها بحب الله ، بل أضواء شاء الله لك أن تطلقيها
موزونة ؛ وكأنما الوزن ليس غير صورة من تحديد الفكرة التي تتنسم عبق حب خالق الأرض
والسموات .
وهل بعد حب الله يطمع المسلم في شيء ، وقد استشعر الأمن في معيته ( جل جلا له ) ، وأحس
بالرعاية تحوطه من كل جانب ؟؟
لقد ارتقيت بالمعاني هنا رقيا يشهد لك بصدق التناول ، ويكشف عن طهرك ونقائك ؛ بحيث يغدو قصيدتك
ترنيمة كل من يود اللجوء إلى ربه ( عز وجل )، والاحتماء بحماه ( تبارك في علاه ).
وتمكنت من عفوية المشاعر التي تعتري قلب كل من يتحرق شوقا إلى جذوة النور ؛ يشعلها الإيمان في
التفس والدرب ؛ فإذا الطريق لا حب ، وإذا الخير منهمر .
بيد أن تعبيرك عنها وتصويرك إياها جاء على نحو متفرد ، يؤكد تميزك فيما تتناولين ، ويميز توجهك
فيما تقصدين ؛ فليس من قبيل مجاملات النقد أن اقرر - إن جاز لي ذلك - أن قصيدك من الفريد في
بابه ، الجديد في مضمونه .
أمدك الله بفيض فضله ، ومن عليك بكل ما يضويء الدروب أمام السالكين .
ولك فائق إكباري وعظيم تقديري.
طرّزتُ أجفاني بِغَيْـثِ جُمـاَنِ
وحرسْتُ خطْوَ يراعِها فَرَعانـي
أيقظتُ أحزاني لترحلَ فارتضَتْ
شدْواً بشرفةِ أضلعـي وكيانـي
فَسَجَنْتُهـا بحقائبـي ودفاتـري
ورحلتُ عن صمتي وعن هذياَني
وَوهَبْتُها للمُـزنِ قبـل هروبهـا
ليكون دُهْنَ ضفيرِهـا ودِهانـي
ورسمتُها شمساً تـودّعُ نُورَهـا
لِتَغيـبَ بيْـنَ أناملـي وبَنانـي
وقطفْتُ أشواقَ الهوى من مهجتي
ووقفتُ أملأُ أسطـري ودِنانـي
أحزانُ دربي قدْ تكَسَّرَ غصنُهـا
مذْ صار حبُّكَ لي دثـارَ حَنـانِ
أنتَ الحبيبُ ومنْ سـواكَ أحبُّـهُ
ياخالقي، لُقْياكَ حِصْـنُ أَمانِـي
قد كان قلبي قبلَ حبـك روضـةً
ماتتْ أقاحيهـا بِمـوْتِ زمانـي
قد كان مهداً للجـراحِ وظلِّهـا،
ثوباً لِعُـرْسِ هزيمـةٍ وهَـوانِ
واليومَ ينقشُ بالصّبابـةِ نبضَـهُ
ذابَ اليراعُ وخافقـي ولسانـي
إنّي أحبكَ، قدْ هجرتُ منازلـي
ليكون حبُّكَ موطنـي ومكانـي
إنّـي أحبُّـكَ، وَالفـؤادُ مُسَهَّـدٌ
والعينُ ساجدةٌ تضـيءُ كيانـي
والشوقُ أحرقَنِي، يُقاتلُ هدْأَتـي
والنَّوْمُ قد أضحى نَـؤومَ جَنَانـي
والخوفُ أَعتَقَنـي قُبَيـلَ لقائنـا
ماعدتُ أخشى أن يـزُمَّ عِنانـي
أسكنْتُ أشواقـي بِجنّـةِ شوقِهَـا
لوْ كان حبُّـكَ جنّتـي لكَفانـي
===============
أختنا أسماء مررت تقبلي مروري
لكم تحياتي وتقديري
والخوفُ أَعتَقَنـي قُبَيـلَ لقائنـا
ماعدتُ أخشى أن يـزُمَّ عِنانـي
أسكنْتُ أشواقـي بِجنّـةِ شوقِهَـا
لوْ كـان حبُّـكَ جنّتـي لكَفانـي
\
أسماء ... النقاء
الخوف والرجاء هما ... سبيلنا ونحن نسرع الخطى لربنا ليرضى
لم تكن قلوبنا تخاف عقابه لولا انها مطمئنة برجاء رضوانه جل في علاه
\
ثم
كيف يمكنك ان تهبي الحزن للمزن
وَوهَبْتُها للمُـزنِ قبـل هروبهـا
لم أفهم ... فاعذري جهلي ... أيتها الشاعرة البارعة
\
بالغ تقديري
الإنسان : موقف
إنّي أحبكَ، قدْ هجـرتُ منازلـي
ليكون حبُّـكَ موطنـي ومكانـي
إنّـي أحبُّـكَ، وَالفـؤادُ مُسَهَّـدٌ
والعينُ ساجـدةٌ تضـيءُ كيانـي
والشوقُ أحرقَنِي، يُقاتلُ هدْأَتـي
والنَّوْمُ قد أضحى نَـؤومَ جَنَانـي
والخوفُ أَعتَقَنـي قُبَيـلَ لقائنـا
ماعدتُ أخشى أن يـزُمَّ عِنانـي
أسكنْتُ أشواقـي بِجنّـةِ شوقِهَـا
لوْ كـان حبُّـكَ جنّتـي لكَفانـي
هل يسمح لي برفع هذه الدرة النفيسة ..
لله درك أسماء كيف تركتنا بالظمأ ومنعت عنا هذا نبع حرفك الزلال ..
أنتظر عودتك يا غاليه لكي تنثري نور نقاءك على الصفحات حروفا من ضياء ..
لحين عودتك سأترك لك باقة ورد هنا ..
أحبك في الله يا شقيقة الروح والنفس ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//