حرفوشيات
1 -لا أدري لماذا نسيت ملامح الحمير؟ .....
رغم أنني أنظر في المرآة كل صباح!!!!!
2- صديقتي .. لا تقلقي ... ما زلت بخير طالما أنظر للحياة من حولي :
- بدهشة طفل بلل نفسه رغما عنه
- وانبهار ريفي سرقت أمواله في العاصمة.
- وبلاهة جاهل في ندوة عن العولمة.
3- عندما أبديت لصديقي رغبتي في الترشح لمنصب الرئاسة ...
ضحك حتى استلقى على قفاه .. شعرت بالحنق نحوه :
( سيكون أول من يعتقل ويعدم فور حلف اليمين الدستورية عقب تسلمي للمنصب)
4- نعم تلك صورتي في قريتي .. مع الجحش الجميل .... أنا على اليسار في الصورة.
5- بمناسبة عاشوراء ... حاولت جاهدا أن اصنع شيئا من ( البليلة)
وكانت النتيجة : ( شر البليلة ما يضحك).
6- حين كان البرد يصيبني في الشتاء, كانت جدتي تدهن ظهري وصدري بزيت النخيل الحار ... وتغلفني بأوراق الصحف اليومية .... هكذا كنت دائما في ( قلب الأحداث.)
7- زميل دراسة ... ارتسمت على وجهه خرائط الكآبة والنكد ... كان الجميع يتجنبونه تشاؤما منه ....والغريب أن اسمه كان
( سعيد فرحات.)
8- من USA أرسل صديقي المبتعث للدراسة هناك – رسالة بإنجليزية ركيكة لوالده الأمي البسيط .
ذهب الرجل بالرسالة إلى المثقف الوحيد بالنجع : عم موريس صاحب الصيدلية الذي تمعن فيها بعين خبير ثم جاء بزجاجة بنية اللون لفها في ورقة ومدها إليه قائلا : سبعة جنيه يا حاج.
9- عندما جئت بعد غياب مرتديا ( بدلتي الكاملة ) حاملا حقيبة السمسونايت .. كان الأطفال في دروب النجع يركضون نحو منازلهم صارخين في هلع , دهشت كثيرا, ولكن دهشتي زالت عندما علمت أنهم قد ظنوا أنني الطبيب الذي يقوم بعملية الطهارة للأولاد.
ولكن دهشتي عادت قوية مرة أخرى , عندما وجدت مواشي النجع وحميره أيضا , تجفل مني عند مروري أمامها !