قارئي :
لك أنْ تركل الـ [ / ] أو تركنها .. فلا العناقيدُ تُشبع ولا القيدُ يُمتع
أيضاً :
لا تكلّف نفسك عناء البحث عن جهةٍ تقصدها بين حروفي
فحيثما ولّيت وجهك .. فـ هو شطْرُ الجرح
*
*
الكاتب : وارف
نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قارئي :
لك أنْ تركل الـ [ / ] أو تركنها .. فلا العناقيدُ تُشبع ولا القيدُ يُمتع
أيضاً :
لا تكلّف نفسك عناء البحث عن جهةٍ تقصدها بين حروفي
فحيثما ولّيت وجهك .. فـ هو شطْرُ الجرح
*
*
الكاتب : وارف
الإهــداء ...لها أيضا ً .. تلك التي سرقَتْ البياض من كل الأشياء .. حتى من أوراقي ،
وجعلتني أكتب على صفحة ٍ رمادية تُشبهني إلى حدٍّ ما .
والمؤسف جدا ً .. أنْ يكون الإهداء شبيها ً بـ تلك الأعذار التي تأتي متأخرةً
فـ تنكأ الجرح الذي أوشك أنْ يلتئم .
لكني ما زلتُ مؤمنا ً بأنّ قلبها قادرٌ على تحوير الذنب مهما كبُر ................ إلى حب !
/
\
/
1/
ثمّة أشياء ..
لا تُعطي ما لديها إلا حين تنقلبُ رأسا ً على عقب ، فـ هي مُثقلة ٌ بـ شيء ٍ ما
.. لا بدّ أنْ ينسكب ، أحيانا دون اكتراث ٍ لعواقب هذا الإنقلاب ، وأحيانا ً أخـرى
بـ حـذر ٍ شديد يشبه حذر الأعرج الذي يسير في حقل ألغام ..!
وكي لا أكون غامضا ً على نحو ٍ يُشعر القاريء بالضجر ،سأضرب مثالا ً
_ ماديا ً / معنويا ً _ بـ رأس الـ ( ق / أ ) ـلم والخط الفاصل بين القاف
والألف هي المساحة المتروكة للكمّ الهائل من الأفكار االمتزاحمة داخـل رأس ٍ
لا يكفّ عن إيـذاء بقية الجسد ..!
حكمة السقوط ولا رحمة الصعود
2 /
اليأس هو كومة حقائب مملوءةً بالأماني ، مركونة ً على رصيف الإنتظار في محطةٍ
قد غادرها قطار العمر .
والبؤس هو رجلٌ متأنق .. ذهب لـ يحتفل بـ حلمه فإذا به في مأتم .
وما بين الحالتين عالقٌ ( هو ) ، تقريبا ً منذ نعومة أشعاره ، وربما قبل ذلك
بـ زمن .. أي مُذْ كان طفلا ً في الصف الأول من الحزن .
رجلٌ عالقٌ على هذا النحو من الطبيعي أنْ يوصف بـ غريب الأطوار / الأفكار ،
وامرأةٌ تتشبث بـ هكذا رجل / أمل .. حتما ً ( هي ) ستعود بـ خُفّيّ حُزن ..!
والطريقة الأنسب لتفادي هذه الخدعة العاطفية تحتاج لـ جُرعة ٍ وهمية من الكذب .
وهو بالتأكيد ليس كذبا ً أبيض .. إذ سبق وأشرت بأنها قد سرقَتْ البياض من كل
الأشياء ، لـ نقُلْ إذا ً بأنه كذبٌ مُمنطق وهو على أيّة حال أفضل من الصدق الأحمق .
الهارب عُذره معه ..!
3/
يحدث أنْ يجد رجلٌ نفسه بين تيارات ٍ متلاطمة من الهمّ .. اختلفت في عتوّها واتفقت
جميعها على نسفه . ولا أظن أحدا ً يستطيع مجابهة تلك التيارات إلا إذا تحرّك بشكل ٍ
حلزونيّ ، وهذا يعني أنّ مسألة استقراره ضربٌ من خيال ..!
ومن السذاجة .. أنْ يعتدّ بـ جسده ويعتقد بثبات قدميه أو بُسوق قامته ، لأنه قطعا ً
إنْ فعل فـ سيشبه القصير الذي يُباهي بـ طول ظلّه ..!
لغة الإحباط الآنفة .. لم تكن مُضغة ً في رحم الأمس أنجبتها النفس على مضض ،
الجزع لغةٌ بالية والوجع صوت الجميع المُبتذل .
إنما هي لغة ( الإيمان ) فـ القدر كائنٌ قد ( كان ) .. وعليه فقد رفع القلم ونصب
الحبر ..!
الكسر ولا البتر
4/
الحب ليس رجلا ً وامرأة أو كما عند الفقهاء : اثنان و ( شيطان ) ، الحب حالة
امتزاج ٍ روحية تسمو بالإنسان ، تنتشله من حضيض الأرض الأولى نحو السماء
الثامنة . وكي لا يغضب / يعتب عليّ المُتعصّبون .. فـ الألفاظ السابقة مجازية
لا يُدركها إلا الراسخون في الحب ..!
أيضا ً .. امتزاج الأرواح لا يعني انتفاء الأجساد ، فالرغبة والشبق امتداد لذلك
الإمتزاج . ومن يدّعي غير ذلك فعليه أنْ يعشق صورة ً لأحد الأموات ..!
ويمكن القول بأنّ فرصة الحب ليست سانحة ً لـ إولئك العاقلين حدّ البلادة ، ربما
هم يعتقدون بوجود حبٍّ عقلانيّ ، ومسايرة هؤلاء تعني أنّ على الطبيب وضْعَ
سمّاعته على رأس عاشق ٍ أصابته نوبة فَقْدْ ..!
الحب هزيمة عقل ٍ منتصر ..!
5/
الحديث عنك ِ ذو جنون ..، وكم وددت لو أنّ هنالك حروفا ً تُشبهك لـ أكتب بها
نصّا ً أخيرا ً يُخلدني في ذاكرة الإبداع مثلما خلدت ِ في ذاكرتي .
أنت ِ المُغدقة بما يكفي للحؤول دون عودة الجدب مجددا ً ، أنت ِ الوارفة بشكل ٍ
يُحرّض الشمس على ارتكاب حماقة الغروب أبدا ً ، أنت ِ اليانعة بلطف ٍ وعطف ٍ
لا تُماهيك فيه إلا واحدةٌ ليس لها وجودٌ أصلاً ..!
قد تعثّرتُ بكِ صدفة ً .. بينما كنتُ أبحث عن ملاذٍ آخر يستطيع احتواء حلمي
الكبير ، فإذا بالحلم يتكوّر لـ يُصبح غصّة ً لا أقدر على بلعها أو لفظها .
فـ لأنك ِ أجمل من كل أشيائي التي كانت جميلة ً قبلك ِ ، ولأنّ كل ( قبل ٍ )قبلك ِ أصبحت ( بَعْدْ ) ، ولأنك ِ ترفٌ لا يحق للبسطاء المساس به أو مجرد
التفكير في اقتنائه ، ولأني أخاف عليك ِ ( الوهم ) تماما ً مثلما أخاف عليك ِ
ذرّة ( همّ ) ...
قرّرت الرحيل .. مع يقيني بأنّ هناك شيءٌ منّا مهما رحلنا .. لا يرحـل ..!
إذا غبْتِ رُفِعَتْ الأحلام وجفّتْ السُحب
العـزاء ...لـ إولئك المُعلـّقين في شرفات ٍ لا تطل على شيء ،
متدثرين بـ و همهم في صقيع الإنتظار
بينما الراحلون لا يعودون إلا لـ يرحلوا مجـددا ً ..!
أيها المنتظــــر ..
كم أنت مُنكسر
موهوم ٌ منهزم
مُضحك ٌ ملء بؤسك
إذ تمارس ُ خِلسة ً ..
طقوس المنتصر ..!
أتدري ما العذاب ؟
إنه العذب الذي
يُخفي ( الألف )
لا لـ شيء ..
إلا لـ يرميك بين
( الجــيف ) ..!
إنه التجديف ..
بــ عزم ٍ لا يمل
أو يكل
في نهر سراب ..!
إنه الكذب
بـ ثوب الأمل
يـُغريك بالمطر
في أرض ٍ يباب
فـ متى تتوب ؟
قد لـُدِغت َ من غدرٍ
مرتين
قد نـُسيت هكذا
جسدا ً
تذروه الجراح
دون عُذر ٍ مبين
إنك تبدو ...
كـ طين ٍ ممزوج ٍ برماد
كـ حيٍّ في صورة جماد
كـ روح ٍ مُـعلـّقة
بين الشك والإعتقاد
وتنتظـــر ..!
عندما لا يـُسعفك العمر على خوض تجربة ٍ أخرى ،
فهذا يعني أنّ التجربة السابقة هي الأخيرة .
وبمعنى أكثر وضوحا ً / جروحا ً .. لم يتبق َ لك من
الشعور إلا ما تيسـّر من الذاكرة ..!
أمواج الأسى
تجتاح صُـبحك
ترسم عليك ملامحها
وتمسـحك
لونها ..دمـ ع ـك
تستبيحك في مدّها
وفي جزرها تفضحك ..!
كبرياؤك انحنى
كـ طــفله
قُـدّ قلبها من قـبلـ / ـه
أو كـ نار ٍ هائله
أصبحتْ سخاما ً حقير
على نافذة ٍ مقفله ..!
حتى ظـــلك
لم يعد حــولك
بعدما ملـّك
أتعرف من أنت ؟
أنت غباءٌ متغطرس
يرى وجهه في المرآة
ذكــــــاء
أنت سجين ٌ بائس
استمرأ الوقوف ذلا ً
خلف قضبان الفناء ..!
أيامك سواااااااااء
هبااااااااااااااء
الوقت يهدمك
كل شيء ٍ يسخر منك
حتى الساعة في
معصـــمك
وتنتظـــــر ..!
منار ، تحية طيبة
وددت أن أرفع سقف المشاركات ترحيبا بقلمك الذي استقام مدادا ، وانهمر يغطي مساحا ت البوح بغدق الشهد الأدبي ,
أقف مشدوه البيان أما مقتطفات جلت عن الوصف إلا بكلم رق مطلعه بقول :
ماشاء الله عليك يا منار
متى أورق الجرح نزف الماضي من أنين الفرح .
دمت منارة
للخير