حُبٌ مُتأخر
يقال : ( الإنفعال العاطفي الكامل .. لغة ٌ اقليمية ، يتكلمها بطلاقه .. رجلٌ جرّب الحب وامرأةٌ لم تجرّبه ..! )
في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
حُبٌ مُتأخر
يقال : ( الإنفعال العاطفي الكامل .. لغة ٌ اقليمية ، يتكلمها بطلاقه .. رجلٌ جرّب الحب وامرأةٌ لم تجرّبه ..! )
وَجْــدْ :
الطموح يتهيّأ لنا في صورة ( رغبة ) لـ تحقيق أشياء فارهة وأحلام مُترفة ،
وفي سبيل الحلم .. لا نُبالي بأيّ حجم ٍ يأتينا الألم ..!
المؤلم / المهم :أنّ طموحي في امتلاكك ِ .. بدا لي كـ عبث ٍ هستيريّ لن يفضي إلا لفجيعةٍ أخيرة ،
_ أخيره ! _ إذْ لا يمكن تسمية ما يأتي بعد فَقْدَكِ بـ ( فجيعة ) ..!
وحده المستحيل .. يقطنُ الطريق المؤدية إليك ِ .
والذين يقولون : ( لا مستحيل تحت الشمس ) ،
هم بالتأكيد لم يلتقوا بامرأة ٍ تشبه ظلّك ِ .. ولا أقول تشبهك ِ .
كل ما أحلم به : أنْ أحتضنك ِ لـ ( دقيقة ) حتى يظن من يشاهدنا أنّ حادثاً مروّعاً
حدَثَ لـ جسدين اصطدما / إلتحما للتوّ ببعضهما .
في غضون ( دقيقة ) :
سأترك لأنفاسي مَهمّة الحديث معك ِ ، وأنا أثق بها كـ ثقتي بأنّ الإقتراب منك ِ
هو حلم كل رجل ٍ تصادفينه .
ستُحدّثك ِ عن حزني وحبي ولهفتي وضياعي وابتلائي ،
يمكنها أنْ تختصر ذلك كله وترتّله على نحو ٍ يجعلك ِ تخرّين سائله :
بالله .. كيف اجتمعت هذه الأشياء في هذا الشتات ؟!
في غضون ( دقيقة ) :
يمكنني أخذ نسخة ٍ من نبض قلبي لأ ُريها طبيبي الذي ينصحني بترك السجائر ،
لأن قلبي كما يزعم يعاني شيخوخة ً مبكرة ..!
على يقين ٍ أنا .. بأنّ قلبي سيترك يمين صدرك ِ مكانا ً غائرا ً ...
يتسع لـ قلب ٍ آخر ..!
غُربـــه
بيننا يا وَجْــدْ غربة ٌ كـ غربة الأعمى عن مقعده ..! كما يقول حسن مطلك .
أحس بك ِ .. أعشقك ِ .. أشتاقك ِ .. أشتهيك ِ من مبتداك ِ لـ منتهاك ِ ،
من الواو إلى الدال إنْ إلتقيا فـ ودّ ، وإنْ افترقا فلا شيء يمكنه وصلهما
غير الجيم ..!
هكذا بكل تعصّب .. فـ بقية الحروف لا غرض من وجودها سوى خدمة ...
حروف ٍ ثلاثة .
الغربـة .. لوحـه : اخترت ِ لها ما شئت ِ من ألوان ، وحين فرغت ِ منها
علّقتيها على حائط ذاكرتي .......... ورحلت ِ
تاركة ً لي مَهمّة استنباط اللون الذي يخصني فيها ، لـ أعود يائساً
بعدما أدرك أنّ ذاكرتي غير مؤهلة ٍ لإقتناء الأشياء الجميلة ..!
أعودُ فقط .. لأكتب نصّاً جديدا ً عنك ِ ولك ِ .
تقول أحلام مستغانمي :
( أكثر الحماقات في العالم .. يمكن سماعها أمام لوحة ٍ في متحف ..! )
أظنها أرادتْ القول : أمام لوحة ٍ في ذاكرة ..!!
الغربـة .. غُرفـة : كانت قبل عامين مسرحا ً لـ تجارب الحب المؤقته
التي يمارسها رجلٌ جريح بوازع الإنتقام من إمرأة ..!
تلك المرأة استوطنت جسده حدّ الإستبداد ، لكنها الآن تُمشّط بـ شفتيها
جسد رجل ٍ آخر ..!
الغرفـةُ أضحَتْ موحشة ً مُقفرة .. بـ شكل ٍ يوحي لمن يدخلها بأنْ لا شيء
يمكن اتقانه فيها ... غير العزلة .
الفوز للعزلة .. أما الهزيمة فـ هي نصيب أشيائه التي كانت مُهمة ً قبلك ِ ..!
في زاوية ٍ ظلامها يطغى على نورها يقبعُ تمثالٌ بشريّ في وضْع الإنحناء
يتأمل ورقة ً شبه بيضاء ، كأنه يُنقّبُ عن كنزٍ دُفن فيها منذُ أزل أو منذُ عقل .
في يده اليمنى معولٌ صغير بدا كـ إصبع ٍ سادسة لـ دوام التصاقه بيده ،
أما اليسرى فاكتفت بالمراقبة من على جبينه كي تكون شاهدة ً فقط
على ما تقترفه اليمنى من حزن ٍ في حق حياة يمكن أنْ تسير بشكل ٍ أفضل .
وَجْــد :يُحدِثُ وجودك ِ اضطرابا ً في الأمكنة المزدحمة ، أعني تجمهرا ً صاخبا ً
لـ رجال ٍ متحذلقين . وابتهالات نساءٍ كُنّ على مرمى ( نظر ) من الحب ،
قبل مجيئك ِ ..!!
شك !
الشيء الذي يموت مرتين لا يُثير الشفقة !
باعتباري جُثّةً لم تُتقن الموت بعد ...
وبما أني أتوسّل الهواء ليس رغبةً في البقاء
بقدر ما هو استدراجٌ لك ِ ...... يا حليفة الغياب
يجب أنْ تعرفي بأني منذ إلتقيتكِ قلت لكِ ( أحبك )
قلتها بطريقةٍ غبية لم يستوعبها ( قلبك ) ،
وقلتها مراتٍ عديدة بطريقةٍ ذكية وواضحة لكن في غيابك
فقط ...
ما يضطرم بداخلي كفيلٌ بشتاءٍ طويل
انعمي بالدفء إذاً ..؛ ولا تخبري أحداً بأنكِ تستدفئين
بـ جثةٍ تتّقد ولم تتقن الموت بعد
الأرض مأهولةٌ بالرجال ..
هذا ما تيقّنتُ منه .. _ أنا المحاصر بالنساء _
كنتِ جديرةً بالحب للحدّ الذي معه تساءلت : لماذا
لم يُخلق لي أكثر من قلب لأحبكِ كما ينبغي أو كما هو خليقٌ بك ؟
لم أندم قط ... لأنني كتبتكِ قصيدةً لا تنتهي وقرأتها على الملأ ،
ما ندمتُ عليه أنني نسيتُ كتابتكِ في شطرٍ خصّصته لي وما فطنتُ
لأنانيّتي إلا بصوت آهةٍ عميقة أطلقها صدر أنثى أجهلها تماماً .
لم أكن مُهتمّاً لصخب التصفيق من حرفٍ لآخر ، كان هاجسي الوحيد
أنْ أرى في عينيكِ الصافيتين شيئاً من بريق يشي بالدمع
لكنّ هذا لم يحدث ... ولم أندم قط .
مثلما يساورني الشوق .. يساورني الشك
تُرى : هل خُلِقتِ لتكوني لرجلٍ واحد ؟
هل من المنطق أنْ يظل جمالك الطاغي حكراً على عينٍ واحدة ؟
هل الرجال من حولكِ مصابون بالعمى ؟
هل كان القدر يهزأ بي عندما وضعني أمامك ؟
هل فرحي بكِ كـ فرح ظامئٍ شرِبَ في المنام ؟
( هل ) .. تمتد وتستبد إلى أنْ تصبح شريطاً بطول الماضي والمستقبل
يلتفّ حول عقلي ليجعلني رجلاً على هيئة شك .
هل سبق ورأيتِ جسد الشك ؟
تعالي يا حليفة الغياب وشاهديني مرةً أخيرة _ إنْ شئتِ _
ليكون بمقدورك وَصْف الشك لصديقاتك بشكلٍ يُبهرهنّ
ويجعلكِ في نظرهن صديقةً مشهورة وعدوّةً محذورة
تعالي ولا ترتاحي لهدوئي فهو يشبه صباح مدينةٍ منكوبة
تعالي وتفحّصي ملامحي .. إنها لا تبدو لي ، تبدو لشخصٍ تناوب
على تعذيبه جلّادون أشدّاء لا يخافون في السَحق لومة لائم
تعالي وليكن مجيئكِ حال مطر .. لأن المطر فرصةٌ مواتية للبكاء
بحرقة دون حَرَجٍ من غمزة شامت أو رأفة صاحب
( تعالي ) أستدرجكِ بها أيضاً ... فلا ( تتعالي )
العبث : جهودٌ حثيثة يبذلها الغبار لـ يبدو نظيفاً
والشك : حبلٌ متين يربط ( لا ) بـ ( نعم ) في حضرة ( هل ) ،
أو هو اعتقادٌ مُتمرّد .. سَئمَ الثبات وأراد التحرر !
عبثٌ وشك .. ترعاهما أفكاري وقد أعدّتْ لهما من نفسي مُتّكأً وثيراً
يحفّزهما لـ تأدية واجباتهما على أكمل وجع
نفسٌ على هذا الوضع لا يمكن الإعتماد عليها عندما يتعلّق الأمر
بموقفٍ كبير كـ لقاء ملاك .
بقلم الكاتب المبدع :
// وارف//
ممتع جدا عنا / قيد
وبدونها تستحق العنا
ونقيدك بالاتيان بالمزيد
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
[COLOR="DarkRed"]أستاذي السامق محمد الحريري:COLOR]
شكرا لك من أعماق القلب والروح
أشرف بك دوما أيها النقي
أسعدك الله دوما
لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد[/