في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»»
أما هذه فأنت فيها أستاذنا، ولكني ودجت السقرطة كما شبه الوفاء بالذهب..
ولكني أكتفي بما قلتم فيها..
وأبدأ منها وهذه لك الرقي بنا إليها.. فالشكر أشده أيها الكريم الكبير الحبيب..
وما قصدت المعيارية لألجأ إليها.. ولكني قصدتها لأهرب منها كما يأتي، ولكن إن كان التفسير انحيازاً للإبداع.. أو ليس النص النثري عامة بإبداع وفي العصر الحديث خاصة بإبداع.. فهل يجوز فيه ما جاز في النص الشعري باعتبار الاتجاهات الفنية في النثر والتي صيرته لا فارق بينه وبين الشعر إلا من زاوية واحدة في معظم اتجاهاته..
ولا أقول الشاعر هنا أخطأ..
ولكني أسعد جد السعادة حين أعلم أن هناك شاعرا عربيا اقترف هذا التشكيل في حق القاعدة حين نحفرها كالأرض فتخرج لنا كنوزا وعنبا ..
فما ألذه وأمتعه من ذنب أسعد باقترافه..وتفسير تشكيل هذه أمتع وأقرب وأحسن..
ومن هذا كله ننطلق..!!
نعم التفسير أولى من المعيارية بصفة عامة..
ولكن إلى أي مدىً؟
وفي أي نوع؟ أفي الشعر فقط؟ أم فيه وفي النثر والنصوص المفتوحة؟
ومن الذي يقوم به؟
أهو أي دارس؟
أم دارس لمرحلة نحوية أو بلاغية معينة؟
سألت أهو في الشعر أم في الشعر وغيره باعتبار القيم البلاغية والفنية التي دخلت على النصوص النثرية واحتياج ناثري العصر الحديث إلى أية تشكيلات ممكنة لتكوين النص الذي لهم..
يعني هل يمكننا أن ندخل "ال" على أشباه الجمل والأفعال والأسماء الجامدة في النثر أيضا؟
هل يمكن تكرار المنادى به والعوض عنه لنفس السبب في النثر؟
أو لكاتب مبتدئ ذلك الذي ليس قويا في لغته، كما في مثال ابن جنى؟
وأشكر الأستاذ الكريم لما يبذله لنا من وقته..
وأدعو اللـه أن يأجره لهذا
اقرأ بروح تلميذ ن وأستمتع بهذا الحوار ،
عسى أن أجد لي مكانا هنا طالب علم ، حريصا على الفائدة .
فلأخينا أحمد ولأستاذنا العراقي كل تقدير .
والشكر لهذه يا أستاذنا..
ولكني لا أحسب أني قصدت هذا في سؤالي عن جواز الضرورات الشعرية التي كانت لأجدادنا لأصحاب العصر الحديث..
ولكن ما أحببت أن أقوله أو أسأل عنه هو :
هل يجوز لنا في العصر الحديث بنفس المعيار أو المقياس أن نخضع قاعدة نحوية، أو مبدأ نحويا لتشكيل مقتضى الحال والظرف أو المعنى البلاغي الذي نريده..
هذا باعتبار أننا أتينا مثلا بما من الممكن أن نسميه ضرورة شعرية ولم يكن مثله عند قدامانا الكرام..
فهل يجوز هذا.. ونحن بنفس المعيار الذي دخل العرب منه إلى مفهوم "الضرورة الشعرية"..
يعني إذا استخدم كاتب ما اسم الإشارة "ذ" بدل "ذا" في جملة وهو يحكي موقفا اكتئاب وحزن من النوع الثقيل.. يعني هو في معرض اختصار والكلمات ثقيلة على لسانه..
هذا كتفسير لمقتضى الحال مثلا.. فهل يجوز لنا حق الابتكار لمثل هذه ونسميها ضرورة شعرية؟
وهناك الكثير مما اضطر إليه، أو وجد فيه كتّاب نوعا من مقتضى الحال والظرف النفسي على الأقل أو المعادل الموضوعي لمفردة كونية أو موقف ما.. فهل يجوز له هذا ويُعتمد كضرورة؟
أم يعتمد كخطأ؟
وإن اعتمد كخطأ، فهل نقول المعيارية التعليمية ليس يؤخذ بها في حالة الإبداع بصفة عامة وإنما في حالة الإبداع القديم فقط؟
أستاذي لك الشكر كله..
وأرجو أن يتسع لنا وقتك الكريم..
وتبذر فينا من فكرك السامي
أخي أحمد حسن
تحية صباحية..
اقرأ
و أستفيد
كان من المفروض ان أدخل أنا الأول
لأنني كنت أول من قرأ المقال الهام
لا بأس
حسنا فعلتٌُ
لأنني هكذا سأستفيد أكثر
لأنني أشعر أن الحوار الهام بينك و بين أستاذنا الدكتور مصطفى عراقي هو تتمة لما جرى من حوار حول قصيدة"منفى و لا أصل"؟؟؟؟
هذا يسعدني
دمتما عالمين نستفيد منهما
عبد القادر
==========
واما الضرورات التي تقبلها النحاة رغم وصفهم لها بالرداءة فمثل:
مد المقصور (لأنه خلاف للأصل عكس قصر الممدود)
ومثاله:
قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إنما الفقر والغناء إلى الله = فهذا يعطي وهذا يحدُّ
وقطع ألف الوصل:
ظلمت نصف إسمها = هي دنيا وآخرة
بقطع ألف كلمة اسم وحقها أن تكون وصلا
ومثاله في الحديث قول أمير الشعراء
الإشتراكيون أنت إمامهم = لولا دعاوى القوم والغلواء
فقطع :الاشتراكيون، وهي من الفعل الخماسي
ووصل ألف القطع:
فقالت وما همت برجعٍ جوابنا = بل انت أتيت الدهر إلا تصدعا
فوصل : "أنت" وهي في الأصل قطع
والفصل بين المبتدأ والخبر والنعت والمنعوت والصلة والموصول كما في قول الفرزدق:
وما مِثْلُهُ في الناسِ إِلا مُمَلَّكاً = أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوهُ يُقاربُه
فهذا كلام ملتبس لأنه موضوع في غير موضعه. وتقديره: وما مثله حي مقا رب له في الناس إلا مملكا وهو "خالُه" : أبو أمه أبوه .
ويرى أستاذي الأستاذ الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف أن الشاعر هنا أراد أن يعبر عن مدى تداخل العلاقة فعبر عن ذلك بتداخل الألفاظ كما رأيت.
والترخيم في غير أسلوب النداء، مثل:
ديار مية إذ ميٌ تساعفنا = ولا يرى مثلها عجمٌ ولا عرب
على أن الترخيم في غير النداء ضرورة، إذ "مي" مرخم مية وهو غير منادى.
تأمل معي كيف جعل مية مرة على الأصل ، وأخرى غير مرخمة
في الأولى : كان يتحدث عن ديار مية فلم يكن ثم داعٍ لترخيمها لأن المقصود هنا التعريف بهذه الديار ، ولكنه عندما انتقل إلى ذكر مية ذاتها متذكرا خيرها لجأ إلى الترخيم الذي يدل على الود .
حذف أداة النداء مع المنادى المبهم كاسم الإشارة، ومنه قول المتنبي:
هَذي بَرَزتِ لَنا فَهُجتِ رَسيسا = ثُمَّ اِنثَنَيتِ وَما شَفَيتِ نَسيسا
والأصل: يا هذي يعني يا هذه
وكأنها لشدة حضورها في وجدانه وقربها منه حذف أداة النداء استعجالا لمخاطبتها.
وقد جمع الزمخشري أكثر الضرورات شيوعا فقال:
ضرورة الشعر عشر عد جملتها قطع ووصل وتخفيفٌ وتشديدُ مدٌّ وقصرٌ وإسكان وتحركةٌ ومنع صرفٍ وصرفٌ . تمَّ تعديدُ
ودمت وأسرتنا الطيبة بكل الخير
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل