المجرمون
من أطلقوا فتوى الجحيم يريدون لغدنا حرمانه من جنة المأوى
سيدي سمير
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
المجرمون
من أطلقوا فتوى الجحيم يريدون لغدنا حرمانه من جنة المأوى
سيدي سمير
الإنسان : موقف
عزيزتي نورية:
قرأتك فمزقني الألم ـ ونظرت إلى تاريخ النص فوجدته 2006م
فإلى متى هذا الحزن العراقي
الحزن انفعال بشري، قوي وبسيط، مثل الفرح، لكنَّه في العراق تحوَّل عبر آلاف السنين، نتيجة الحروب،
والاحتلالات، والكوارث الطبيعية، وخراب المدن، وزوال الحضارات، تحوَّل من كونه انفعالًا يزول
بزوال مسبباته، إلى متلازمة في الشخصية العراقية. فالعراقي دائم الحزن بطبعه،
لقد أصبحت الحرب جزءاً من حياتكم فتكيفتم معها وألفتم وقعها وتحملتم مرارتها وآلامها
فمصابكم في كل بيت وحزنكم في كل قلب ، ودموعكم في المآقي ، ومعاناتكم أصبحت طُعْماً نقتاته
العراق هو وطن الأشواق، كما هو وطن البكاء، العراق هو وطن الفرح الحزين
، كما هو وطن الحزن الأسيف، العراق هو أغاني باكية لا تزال تنزف شوقا
للعراق حتى وهي في العراق.
كلأكم الله برعايته ، وتولاكم بعنايته ، وحقن دمائكم ، وحفظ أعراضكم وأموالكم وبلادكم ،
وهداكم إلى محبته وطاعته ورشده
آمين .