سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية ....
وفـاء،
تتلعثمُ الحروف بين يديّ، والصمتُ ينهرني كعادته، مازال يستفزّني لأتبعَه وأصمت !
آهٍ وفاء ! يستفزّ نصُّكِ المسكونُ بالحبّ العميم كلَّ روحٍ، كلَّ نبضة فينا، كلَّ حرفٍ لم يخرج بعدُ من صمته !
لمسةٌ واحدة منَ الحبيبيْن، من زهرتيْ القلب، تحمل معها دفءَ العالم كلّـه ! في زمنٍ قارسٍ تموت فيه أحلامُنا حتّى قبل الولادة ! وجودُهما يغطّي القلبَ، يحرسه من الشّتاء ودموعه المنفلتة !
أعرفُ لِمَ تلومين نفسَكِ، هو الحبّ الذي لا يعرف بقلبك حدوداً، الحبّ المنسكب منكِ كالغيث ...
حماكِ ربّي وووالديْك، ومتّعهما بالصحة والعافية، وأتمّ شفاءَ والدك، وأبعد عنك كلّ حزن وخوف، إنّه على ذلك قدير .
كوني بخير من أجلنا، من أجلي، ولاتخافي ..
محبّتي العميقة لكِ، وغزير دعائي
وألف طاقة من الورد والندى