إلى جدنا الحسين عليه السلامــــــــــــــ
أراها معه
وصايا الحبيب عليه السلام
كما الحق يغريه ضوء النهار
وأسبلُ ثوبَ النعاس ضِعة
وبين الجفون ، التواضع منه
يحمـِّلُ باللطف عيني معه
أزور بجنح اشتياق الكفيف لنور
يفلـِّق هام الظلام بشمس الكنى
مضجـَعـَه
أمامي ثنايا اصطحاب النهار
ضياء الشموخ
تعرِّج بالنفس كالإمـِّعـَة ْ
فألثم رأس اخضرار السيوف
بذكرى تجول بطلع الدماء
ثمار اعتدال الفصول دَعــَه ْ
وعبر النحيب شبابيك جدي
تلامس بالوجد آهات ِ نخل
الدموع وزينبْ
تناجي إلهي:
حسين السلام ترى أدمعـَه
فبانت سعاد طليقة كعب
وبردة طيف المساء
تروح على جنح طير النجيع
ورود الفداء لكي تسمعـَه
كأن الزمان يصلي عليه
بذكرى ارتجال النزال
ســَعَـة ْ
شممت الثرى فاختزلتُ
السنين بأصداء يوم ٍ
وقوف الثريا على الروض تبكي
بلن .... مصرعـَه
وسيفك يحمل أطلال ماض
تمخـَّض فخرا، تندَّى بأنواط
آل احتساب الصدور العرايا
لتكتب بالعز... ما أنصعه
فيحني لك الغمدُ جدي دماء
تروي بنهر التـَّجلي ذكاء َ
التـَّشرُّف ِ بالمعمعة
أشيحُ بوجه انحلال الدموع
حياء المزون على الصومعة ْ
وجدي تسامى أمام النجوم
إمام العصور
وغصن انتسابي لآل المزايا
تدلـَّى نداء لكي يتبعه
تذكـَّرْ بنيَّ اصطبار الزمان
بظل المكان
وفيء الجموع بعرش المليك
فصبرا تجمـَّلْ
حذار ِ ....حذار
فإن الشقاق يميت القلوب
كما الأخطبوط يمد ُّ بغيب
الحجا أذرعــَه
فإن الشقاق لكم مـَضْيـَعه
وحيِّ الشهيدَ المسجى حياة َ الأمان ِ
وآل النبي بها منفعه