السَّلامُ عليْكُم يا أهْلَ الضَّادِ
بصُرتُ واحَتَكمْ فانْسابَ بي ألقُ والأمْنياتُ عَلى كَفَّيَّ تَنْدَلقُ كدَغدغاتِ الصَّبا كانَ القَريضُ عَلى قلبي تُسيِّرُهُ الأشواقُ والفَلَقُ هُناكَ أنْبَتَ في عيني جداولَها والآنَ يَبْعثني روحًا لها أفقُ صَوْتٌ يُزمِّلُ حَرْفًا جاءَ مَصْدرُهُ مِنْ ضِحْكةِ الغيمِ في أحشائها الوَدقُ صادَقتُ خَيْطَ ضياءٍ بثَّ روعته حتَّى غدا مَعْ خُطاي البِكرِ يلتَصِقُ !!
أيُّ قَدَرٍ جَميلٍ أحْضرني إلى هُنا حيْثُ أنْتم بأقِلامِكم المورقةِ رؤًى ونُجومًا ؟!!
والخَليلُ وابن ماجدٍ يُرتلان أنْشودَةً سَبَحتْ في العُروقِ فأنْجبَتْ في الفِكرِ ما تَرْقُبُه عُمانُ !
مِنْ هُناكـَ حيثُ المَكان يأرجُ زَهْرًا ، جِئْتُ أعْتمرُ حُلُمًا ، وفي جوفِ قلمي وقلبي بوحٌ سأسْكبُهُ هُنا ، في مداراتِ الزُّرقةِ الماثلةِ لأعينِ الحالمينْ !!
دوموا ألــقًا .
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة