عطره ،، لم يزل في يدي
وذكرى لحظاته ــ
والمكان الذي ضمنا ،،
وليلة كان فضاؤها ـــ سرمدي
وجدتني أرحل ،، منه إليه
أنفاسي تتوالد ،، تحث مني خطوتي ،،
كنت هناك ــ ساعة من لحظة ،،
لا أدركها عند مقتل لحظتي !!
بقسوة أزماني ،،
بقوة نبضي ،،
بآمالي ،،
وقصة حب ٍ ـــ لن تنتهي ،،
وجدتني أبحث عنه ،،
أناجي حرفه الشجي ،،
كم كنت أستعذب الطفولة أمامه
وقهقهة سعادة لعبث ٍ أنثوي
من غيرة ٍ ،،
من بعض عند ٍ ،،
من الوجد الذي أشتكي ،،
تنوعت سويعاتي
بين مدٍ وجزر ٍ
تتسع لتعود بين كفيه وتنتهي !!
ذكريات وأحلام ــ لطالما عشقتها ،،
اغتصبها الصحو عنوة
وجردها من دفء الأمس الذي تبتغي
لترحل بين غمضة عين ،، وقبل التفاتها
وخطوات أنثى لاتتساوى وخطوتي !!
فأرفع كف الوداع مسلما مستسلما
ها أنا راحل ،،
ولتهنأ إن استطاعت داخل مخدعي .
لكل قصة نهاية ،، ورحيل ـــ ليسدل الستار