سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية طيّبـة
الكريمة نهـى،
كما قالت الغالية منـى، في حياتنا مَن يستحقون حبنا وتقديرنا، بل ويستحقّون أن ننقشَهم على العظم والوريد، أن نقدّمَ حياتَنـا لهمْ فـداءً، ونحن راضون. وهناك مَن يحفر بأعماقنا ألماً لا يلتئم رغم مَـرّ السنين، بل يزداد مع الأيام اتساعاً وامتداداً، لأنهمْ خانوا ثقتنا وعهد الصدق الذي كان بيننا وبينهمْ !
ونظلّ بين النهار والليل، ورغم تقلّبنا على الجمر تارةً وعلى رائحة الورد تارتٍ أخرى، نكمل طريقَنا نحو الشمس، والحياةُ تتجدّد فينا .
شكراً لك نهى على بوحك وإن كان موجعاً، انسكبي ولاتملّي طريقَ الصبر .
--------
اسمحي لي بأنْ أشيرَ إلى بعض ما يحدث لنا أثناء الكتابة، بسبب السرعة أو لوحة المفاتيح :
شيئ = شيء
فلا أُريدَ شيئ = شيئاً
أقبلينا = اقبلينـا
وأرجعى = وارجعي
وليتكِ تكتبينَ نصّك مرسلاً، في جملٍ متتابعة
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقديري لكِ وترحيبي
وألف طاقة من الورد والندى