الأخ مصطفى
تحية طيبة
ــــــــــــــــ
سياَّن عندي أن أموت من الضجر أو أن أميت الصبر في رحم الحجر أنا من ضمير اليأس مولد آهتي أرضعتها لبن المرارة ما اختمر أطعمتها لما تخطت عامها ثمر الضراوة واستقامت بالأمــرّ جاءت إلى بيت النبوة فاستوت آمالها بربوع آيات القدر وتلفعت بالعنفوان طباعها فبدا على وجه الحيا طل الخفر من سورة الإخلاص أحنت رأسها إيمان توحيد إذا زاغ البصر هذا زمان لا عزاء لمن شكا موت النفوس تقولها أين المفر ؟؟ ما كانت الحسناء تولد خدَّجا لو لم يكن بالعقد تلفيق الضرر
شكرا أخي مصطفى ودمت