سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مضمّخـة بأريج الياسميـن
الكريم مؤمن مجدي،
مملكةُ الحبّ رغمَ تموقعها على خارطة الشمس النقيـة، فالضوءُ قد يغيب عنها مدى العمر، فتُزهر جراحاً، ومرة يسقيها بكرمٍ بالغ، فتزهر أفراحاً ! ليس كلّ العاشقين في الحزن أو في الفرح سواء !
قد أبرمَ الحبّ عهداً مع العاشقين، أنْ يقطفَ قلوبهمْ كما يريد ومتى يشاء، أن يحكم عليهم بالدمعة أو بالبسمة، بل ودونَ أن يخبرهمْ بالموعد والمكان والزمان !
نصّكَ رقيقٌ يقطر شجناً، ألماً وأملاً ، أخيلةً ولوحاتٍ جميلة، بارك بك ربّي وبحرفك، فقطْ اسمحْ لي أيها الكريم بالإشارة إلى ما يحدث أثناء الكتابة بسبب السرعة أو الكتابة بلوحة المفاتيح :
لَْمْ يأتي = يأتِ
لمّا كنا صغار = صغاراً
والمغزي = والمغزى
- أمّا بالنسبة لطريقة كتابة النّص، فحبّذا لو كتبتَـه مرسلاً، سيكون في حلّة النثر أجمـل
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقديري واعتزازي
وألف طاقة من الورد والندى