أريد أن أتوقف ، محطاتي كثيرة ، أهرقها الدمع ، كم تمنيت حياة أخرى ، لكنني أعود لمن يقول : مابأيدينا خلقنا تعساء !
هي الأقدار تكتبنا ، ونحن نكتب واقعنا بفعل أيدينا ، إلى متى ؟ نعم إلى متى ؟
لن أفكر كثيرا ، لاجواب عندي ، ولاوجود للجواب ، سطري الباكي ،
حروفي التي عزفت مقطوعة الطفولة وتراقصت على أنغامها مراتع الشباب ،
شريط عمري ذكرياتي ودعتها ، وجلست عند قارعة الطريق استجدي سنان القلم ليكتب ،
سألتني أوراقي ذات لحظة : إلى متى ؟ فوجدتني أهرول لأتمم نهاية السطر بنقطة هربا من جواب !