لماذا تخافين رغم اقترابى؟؟
ويحبو إلى راحتيكِ ..
إغترابى
ويُقتلُ فيكِ الغُنا والصخبْ
لماذا تمورُ البحار اغتراراً
فيعلو جبينك – ثم يزول – الغضبْ
لماذا تُحبين صمتاً
يُعربدُ بين جوانحكِ البلسميهْ
ويختالُ حولكِ زهراً ..
تنرجس
كى يعتلى سُحْب هذا المطافِ
لماذا تخافين من نعرة الإئتلافِ
لقد دبروا لكِ هذى المكيده
لأنك بين النجوم الفريده
فلا تقلقى
فإن نسيم الصباح شهيُّ
يريدون أنْ يجمعوهُ
ولن يقدروا
وإن جمعوهُ
فلن تُغْلق المسرحيه
فما زال بين السكوتِ
وبين القنوتِ
اختلافْ
وإن أقنعوكِ بأن الخلاف
اختلافٌ خرافيْ
فلا .. لا تخافى
وإن أقنعوكِ بأنَّكِ دوماً تموتين جورا
ويأتوكِ كى ينثروا فوق لحدك
- زوراً - زهورا
وإن أقنعوكِ بأنَّكِ ذاويةٌ للفناءِ
وأنك أسطورة للنساءِ
فهل ينتهى حُسنك البضُّ
دون اشتهاء!!!
وإن أجمعوا أنهم بكِ أوْلى
وأنك لم تُخلقى للعفافِ
فلا .. لا تخافى
سآتيك عند انتصاف النهار
وعند اختناق الرُؤى
إن أُثير الغبار
سآتيك إن كبّلوا كل محجر
وإن أرهبونى
لكى بك أكفر
سآتيك
رغم الشتات/ النثار
ورغم الحصار
فهل يُهزم الحق
إنْ عربد الظلم فى كل دار؟؟!!
شعر: حسن صلاح حسن