الجاذبية ، وتفاحة آدم
أدهشتني الجاذبية
يسقط التفاح أرضا
وجذور الفكر قطعا
أوقدوها برياح العصبية
ورمال البؤس تقدير البوادي
وصلت للبندقية
عجبا ما شأن آدم
برزت تفاحة التمييز
بيضاء نقية
واستوت حواء قصد
خلف أوتار اختلاف ما لهذا ؟
ثم ماذا ؟؟ أوصلتنا .......... والبقية
غصص الحرف تواسي آدم الصمت
وجنات خروج من فراديس أمان
كان إبليس يراها قصب الخلد لتبرير
غراب البحث في عمق المزية
جعلوا الإنسان قردا ثم طورا
صنعوا منه قضية
كيف تبدو باختلاف القطر
والأرجل تعلو
في زنازين سقوط البشرية
حلقات ٍ دائرية
باتساع الرفض ، تنداح صروفا
أثقلت بالهم أكباد البرية
إنها مسألة التوقيت فرقا
بين خط العقل شرقا
وغروب الفكر عن
روضة آت من فلول الجاهلية
من رجال
زهدَ الظلم بأيديهم وأضحى
يلفح
الرأس بإحكام سكون القهر
شرطا فوق أرقام الهوية
قد عرفتُ الآن قانون الطوية
كل رأس من بني العرب
يساوي ضمن تدويل القضية
جرَّة الظلم على وجه اكتئاب
الصبر في ديجور نيـِّة
ناتج الضرب يساوي بعد نقض
العهد مجموع السكارى
من خمور الفوضوية
بمدى شرب المعاني
من قواميس المطية
يصبح التمجيد ركنا
في ليال ٍ معجمية
أي أصل حول باب الفصل
يعني أن بالجذر عصارات قوية
عندها يظهر قانون الضواري
بعد إملاء بيان الغابة القصوى
بوحش الآدمية
زمرة ُ النور ترامت فوق خد
الصحوة الحبلى بأيتام الشقية
جـَرِدُوا كلَّ حسام ، ونظام ٍ
من ستار الأبجدية
واجعلوها خدمة للضيم يوما
أزليا
لا تقولوا : أسد بالسلم ،
لولا قسوة الشعر وفي الحرب
نعام
ناتج الطغيان منشور على حبل الكلام
حيرتني
أمتي هل لك بين الأمم ِ
تسقط الأمة من هزة خصر
حرَّكتْ معنى السلام
وتحية ْ
لجنود الليلة الحمراء ما زم الغمام
غيمة الترويع، والرعد اقتحام
كيف تسمو ؟؟
وعيون الفكر في وسط الظلام !!
زنروها بوثاق
من تعاليم انتصاب الخوف
ممشوق القوام
ومراد الشعب
مضروب الخيام
وبماذا يستعين الحال رفعا
كي يرى المسلوب عمرا
باختلاف الخمر لا تفسد للكأس صبية
وبنا مليون رأس وحميــَّة
كلما أطرب ساق
برياح الغرب
زارتنا قنابلْ
صفحة التاريخ والفخر تنازلْ
عن صحاف بابلية ْ
فجأة دبـَّت شظية ْ
راجماتُ السلم
تجتاح الفضائلْ
بعبور الجـبـْت ِ محمولا على
متن أثير الزجر
كلا
سقط الزند ، وبغداد وبابلْ
وعيون القدس تبكي
مدنَ الزهر السبية
وفرات اليوم يمضي بقفار
خلف أعوام البقية
سقط التفاح يا آدم ُ
لا تسق ِ الصحارى بكلام
رُبَّ حرف صار سيفا
يتمارى ( بجياع الشعب نامي
درة بين الركام )
أو توارى
بدبيب العقل ضيفا
يرد السوط وأبقى
عالي الأرجل والرأس
على حبل العشية
سقط الغصن ولمَّا ينضج ِ
التفاح (إسحاق نيوتن )
يا سقيم الأبجدية
فاحفظ القانون طيشا
قمة ُ الشجب ِ تبارت في محاريب
قصية ْ
نذرتْ طغيان فرعون بآت
من صواريخ ذكية
تشجب الصوم ثلاثا طلقتها المدنية
كلما عدنا إلى الخانات جمعا وفرادى
نجد القسمة َ في باب الوصية
ناقش المرحوم ابنه
كيف أحوال الرعية ْ
عودهم كان طريا
من قبيل البر والإحسان
لم ينكر جوابا
فابنه كان ودودا
إنما الشعب تعاطى
كل مسموح الحشائشْ
أكلوا التبن نقيا
أصبح الأمر عن الفهم عصيا
أردف البابا كلاما
بدأ القول بهيا
اجعلوا التبن مباعا
ببطاقات الهوية ْ
رضي الله عليكم
أبتي صِدْقـَا سنسعى
كي نرى رمز َ المعايش ْ
قصة ً تـُحكى ، لتبقى :
في مجال الرمز حيـَّة
ــــــــــــــــــــــ
19/2/2007