يا شهرزاديحملني إليك رحيلي الأخير
على بساط من نــور ونــار
أستبسل في ذكراك
أوقد الشمــوع
وأشـعل أعـواد النـد
وأترقــب
ترى من أين لشهريار الليلة بالسلوى؟
شهـرزاد.... يا شهـرزاد
يضيع في ليلتي الأولى المـراد
وفي الثانية
يلفني الصمت
يتـوشح الفجر بالحــداد
هاهو الفرح يهـاجر مرافئ القــلب
بعــيدا.. بعــيدا
ها هو الظلام يجثـو على الفــؤاد
رو يدا.. رو يدا
ينساب الدرب تحت قـدمي
فأجدني وجهـا لوجـه
أمـام البحـ ر
هـراء..هـراء ذاك الــجرح
هـراء ذاك الـفرح
هـراء هي أحزان.. الظبى
وأعيــاد الأســود
سراب هي حكايـا الصياد وصبايا الواد
سراب هو صوتـك في المــدى
سراب هو المــيعاد
شهـرزاد.... يا شهـرزاد
يبتلعني الدرب المهجــور
والحيتان في البحر تبتلعني..
وشبكة الصياد..و قمـقم المـارد
أستحضرك في غفلة من عيون الليل
أناديـــك
فأنا مذ سكت
عن الكلام المباح
مختوم على بالشمع..والدمع
لا يراني الصباح
منفيــا فيّ الصـوت
مسبيـا فيّ الكــلام
والغصــة فيّ الحــلق تغـوص
في العــرق تغـوص
شهـرزاد ...يا شهـرزاد
تكبر للخيال في لياليك أجنة
وتشرئب في دنياك الأعناق فرممي العظام
ولملمي الحكايا
وتعالي .
لليلة من زمني بالف ليلة