ميم أيتها المبدعة:
دخلت قاعة النثر بعد طول غياب ، فوجدت نصك هذا أول النصوص ، فأردت أن ألقي عليه تحية مشتاق إلى حرف يتسلل إلى عالم ذائقتي.
وقد تعودت أن أعيش الحرف غاية ، ثم أدخل في تفاصيله، وقد شدني الغرض ، وسموه ، ورأيتك تحلقين هاهنا رغم الوجع ، وأنا على يقين أن الوجع يصنع مالا يصنعه غيره من محدثات الأيام!!
ويبقى للنقد مواضع في نصك ، فاسمحي لي ببعض كلمات.
لقد وقعت في بعض أخطاء كيبوريدية ، ومنها قولك :
عندما يأذن ديك الصباح = يؤذن
يا دجلة العطاء لا تنأي عن رئتيّ = أظنها لا تنأ
إنني أتنفس الموت قادمٌ وطفلي في البيت نائمُ..= أظنها قادما
مهما دنى منها الطامعين= مهما دنا منها الطامعون
سيولّي يوماً من أرضنا الأوغاد المارقين= المارقون
ويبقى أن هذه التصحيحات لا تقلل من روعة النص ، وروعة صوره التي أخذتني ، ورفعت ذائقتي غلأى مستواها .
لك الود كله
ودومي مبدعة