لعله ذاك الزمان الذي إحتوانى
وتلك الرعشات التي تعتريني
عندما ألامس كتاب يومي
وأخط .. أول السطر
أنت سرى
وبعد آخر السطر
أنت إحتراقى
وبين كل سطر وسطر
حبيبي...
وأشهى أوهامي
.............
مجرد مضمر ومداد حبرى
ولافتة للسكون وصبري
جريحا يأفل عند أنفاسي
ولهفى ...
وضمير الهيام ونزفي
ومن يدرى ؟
وأنت تسكنني
لعلك بعضي دون أن تدرى ؟
وما أنت بعد السؤال
غير سؤال وليد يا هوسى ...
...................
ذاك إدماني
ومرفىء دفء لأنكسارى
وجنون القلم الذي يفتنني
فأكتب...
حتى لا أكتب
وأكابر حرفي
بين طلاسم الحب
وحرقة الوجدان
وأعود برفاة القلب
لأراوغ خواطري ...
وأسترق بعض أوراقي
فلا أجد وراء العشق
غير موتى... و
إ
ح
ت
ض
ا
ر
ى
....................
ولكم الود والورد