العذبة دائما ليلى ....وأنا بدوري سأضيف هذه الأبيات...
إن كان لي وطن فوجهك موطني أو كـان لـي دار فحبـك داري
مَن ذا يحاسبني عليك وأنت ليهبة السماء ونعمة الأقداري ؟؟
ولو أني أستغفر الله كلما ذكرتك لم تكتب علي ذنوب
بلغوهـا إذا أتيتـم حماهـا أنني مت في الغرام فداهـا
وأذكروني لها بكـل جميـل فعساها تبكي علي عساهـا
واصحبوها لتربتي ، فعظامي تشتهي أن تدوسها قدماهـا
فإذا صحوت فأنت أول خاطر وإذا غفى جفني فأنت الآخر
ورحت أجمع من عينيـك قافيـة للشوق تومض فيه الحاء والباء !
أغار عليك من نفسـي ومنـي ومنك ومن زمانـك والمكـان
ولو أني خباتـك فـي عيونـي وفي الأحداق عمري ما كفانـي
أني لا احسـد ناظـري عليـك حتى أغضـه إذا نظـرت إليـك
واراك تخطـر فـي شمائـلـك التي هي فتنتي فأغار منك عليك
اصلي فابكي في الصلاة لذكره الي الويل مما يكتـب الملكـان
ضمنت لها ألا أهيـم بغيرهـا وقد وثقت مني بغيـر ضمـان
وعذلت أهل العشق حتى ذقتـه فعجبت كيف يموت من لا يعشق
خيالك في عيني وذكرك في فمي ومثواك في قلبي فأين تغيـب؟
وقالوا : دع مراقبة الثريا ونم فالليل مسود الجنـاح
فقلت وهل أفاق القلب حتى أفرق بين ليلي والصبـاح
قبلتها و رشفت خمرة ريقها فوجدت نار صبابة في كوثر
أحبك حباً لو يفض يسيره علـى الخلق مات الخلق من شدة الحب.
فما غاب عن عيني خيالك لحظةو لا زال عنها و الخيال يـزول
أحبك فوق ما يصف الكلام و يهجرني إذا غبت المنام
ذقت منها حلواً و مراً و كانت لذة العشق في اختلاف المذاق
و أدرك الليل سر الحب في قلبي فظل يهرع خلف الصبح نشـوا
و تعطلت لغة الكلام و خاطبت عيني في لغة الهوى عينـاك
سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة ولكن أحاديث الغـرام هـي الخمـر