رمتني عنود الليالي في تعليق لها على قصيدة ( ضياع) بتهمة الجرأة ظلما وعدوانا بزلة حلم.
فدفعت التهمة وأعلنت التوبة بهذه الأبيات التي رأيت تأكيدا لتوبتي أن أنشرها في رابط مستقل.
أنا جريءٌ ؟ إذنْ خالفتُ إعدادي مبرمَجاً أرنباً في وضعيَ العادي فليغفر السادة الحكام (هرطقةً) لأرنبٍ قد هفا حُلْماً لأمجادِ جيناتنا عُدّلت لا شيء ظل بها إلا التكاذبُ في قولٍ لنا بادِ " عليك مني السلام.. يا أرض أجدادي ففيك طاب المقامْ ...وطاب إنشادي " إذْ لا سلامٌ ولا عزٌّ ولا وطنٌ داس الجميعَ أخو كفرٍ وإلحادِ فأرضنا شُطّرت والبين حاق بنا وكلّ قطريّةٍ يحدو بها حادِ والشرع نهجُ رسول الله مقتصرٌ على التفاصيل من شَعْرٍ وأورادِ فمنذ قرن وخط ّ العزّ منحدرٌ ولتنظري بعد حيفا حال بغدادِ نحن الذين هدمنا ركن دولتنا مع التحالف من رومٍ وأوغاد عدنا طوائفَ من عُرْبٍ ومن عجمٍِ سيّان حاضرنا في ذاك والبادي وصار سيْكوسُ مع بيكو وربعهما هم الأئمة في نهج لنا هادِ يُشَرْعِن الشيخ للأقطار فُرقَتها دفعا لفتنة!! توحيدٍ وإعدادِ لطالما قلت ( نهج لا بديل له ) عن الخلافة ، قد غيّرت إنشادي هو التّأرنب نهج لا بديل له في واقعٍ ساد فيه كلّ ...........