لشاعر لا أعرفه
يا زهرة نبتت تسامت بين أوراق الشجر وأريج عطرك يا اخي ملأ الصحاري والحضر وجميل ذكرك في الحياة كأنه ريا انتشر يا من تركت لنا الحياة لترتدي ثوب السفر سفر طويل زاده القرآن في دنيا العبر وتركت فينا للجنان مشاعلاً تهدي النظر يابن الكتائب طابت الأخرى نعيما منتظر يا من تقدمت الصفوف وسرت لا تخشى الخطر أنت الأصيل وما سواك النسخ فالكل صور يا من خرجت بليلة هي للأعادي كالشرر وتعاهد الأسدان رغم وتقدموا نحوالسياج لينزعوه بلا خور وتوغل الابطال في الأرض الكريمة في حظر وهناك قد كمنوا فإذا بصيد من كلابهم قد ظهر برزوا له فإذا به من شدة الخوف أنتحر وتنبه الأعداء فاتجهوا يقفون الأثر وتقالوا وتراجع الأعداء من هول الخبر أما الكتائب قد مضوا اما الممات أو الظفر وتطايرت في الأفق أشلاء وجيش ينحدر وتجددت طول المساء معارك يا للقدر حتى اذا بزغ الصباح اذ الدموع منا تنحدر واذا المسجى بيننا عال على كل البشر واذا الشهيد مخضب بدمائه ضاء البشر وبكفه ترب البلاد فإنه أغلى الدرر فلكم مديحي خالصا يا سابقين إلى الظفر فلقد انرتم في السماء تألقا مثل القمر
*الاسدان هما مسلمة الأعرج رحمه الله وجهاد المصري رحمه الله الذين اقتحما مستوطنة ليقتلا عالما نوويا اسرائيليا