ملاحظة هامة : قبل قرآءة الموضوع ... " قائل هذه الأبيات لا يفهم معناها ,, ومن فهم فهنيئاً لهُ !!! "
قال مولاي لمولاي أنا من كنتُ يوماً سيِّدكْ ...
قاتل الله زماناً سيَّــدَك !!
كيف نلتَ المنزل العالي ومن أين ابتدأتْ ؟؟
أين كانوا عنك أبناء الرّجال ...
كنتَ فوق الأرض قفراً بلقعاً ...
من هو المأفون هذا الوغد هذا الفاجر الأفّاك حتى شيّدك
قال مولاي الأخير ....
بغرورٍ ليس عند الخلقِ مثلهْ
لا يدانيه غرور ..
إنّ هذا الأمرّ سِرٌّ وغريبٌ وخطير !!
كان فيما كان من أمري وأمر المركز الحسّاس هذا ألف ألفٍ من دماء الشهداءْ
وتنحنح
ثم أردف بعد أن كان جواري بعض قلبٍ يترنّح..
كان لي خيلٌ وسيف
لا تقل كيف وكيف..
كان خيلي من حديد ورصاصْ ...
كان هذا الخيل يا هذا ولا هان الجميع _ ردّ بعض القوم لا هنت , وبعضٌ قال سرّاً بل لُعِنتْ _
كان هذا الخيل للأعداء يوم الروع في الهيجا مُخيف ...
يــــــــــــا لطيف !!!
وتنحنح
كان سيفي يقسِم الفرسان نصفين ويهوي بالرؤوس..
يــــــــا لطيف !!!
كان لي في اليوم ألآف الضحايا ...
أوما تقرأ أنت
في تاريخي الحافل أنني كنتُ وكنتْ
قلتُ في نفسي قرأتْ
وفهمتْ
ورأيت الفاهمين في زماني أغبياء ....
فتنازلتُ عن الفهم لأرباب السجون
وجهلتْ !!